الرواق
Volume 8, Numéro 1, Pages 47-72
2022-06-01
دور الوعي الاجتماعي في ترسيخ القيم الديمقراطية لدى الناشئة
الكاتب : قذيفة نعيمة . علي شريف حورية .
الملخص
يعد الوعي الاجتماعي عامل من أهم العوامل التي تؤدي إلى تنمية قيم الديمقراطية في المؤسسة التعليمية، بإعتبارها أهم مؤسسة لإكتساب الافراد طرق التفكير والوعي بالمحيط، فهي البيئة المناسبة لغرس وترسيخ تلك القيم في عقول الناشئة؛ نجد من بينها قيمة الديمقراطية باعتبارها وسيلة هامة تكسب الفرد الشخصية المتزنة وتزوده بالقيم المثلى حتى يبني لنفسه صورة اجتماعية، هنا يأتي دوره ومساهمته في تكوين المواطن الديمقراطي؛ فالمدرسة الحديثة أضحت تتطلب الديمقراطية في مضامينها وممارساتها؛ ولا تتحقق تنمية أو تطور دون الأخذ بها، سعيا للنهوض بالمجتمع وإحداث تغيرات على جميع الأصعدة؛ وعليه جاءت هذه الورقة البحثية لتسلط الضوء على ضرورة تشكيل و اكتساب الوعي الاجتماعي مبينين دوره وأهميته في ترسيخ القيم الديمقراطية وتنميتها لدى الناشئة بالمؤسسات التعليمية. Social awareness is one of the most important factors that lead to the development of the values of democracy in the educational institution as the most important institution to gain individuals to think of thinking and awareness of the environment, as it is the appropriate environment for instilling and consolidating those values in the minds In order to build for himself a social image, here comes its role and contribution to the formation of a democratic citizen. The modern school has become democracy in its contents and practices; The development or evolution is not achieved, in order to promote society and make changes at all levels; Accordingly, this research paper came to highlight the necessity of forming and acquiring social awareness, indicating its role and importance in establishing democratic values and developing them among the emerging in educational institutions
الكلمات المفتاحية
الوعي، الوعي الاجتماعي، القيم، القيم الديمقراطية، الناشئة، المؤسسة التعليمية. awareness, social awareness, values, democratic values, emerging, educational institution
مقالات مماثلة
عيســاوي عزالدين
.
ص 212-230.
بورنان مصطفى
.
صولي علي
.
ص 131-148.
بلحاج حسنية
.
بن راشد رشيد
.
ص 365-388.
