مجلة البدر
Volume 6, Numéro 11, Pages 248-259
2014-11-15
الكاتب : فلاّح نورة .
يُعدّ الشّاعر محمّد العيد آل خليفة من الوطنيّين، الّذين أرّقهم الـذّوذ عن العـقيدة الإسلاميّـة، والوطن واللّغة العربيّـين، وأقضّ مضاجعهم، فـربطوا آخر لـيلهم بـأوّل نهـارهم. ولم تـلههم تجـارة، ولا ملـذّات عن مساهمتهم في بنـاء الأفراد والجماعات، فسخـّروا إمكانـاتهم الماديّة والمعنويّة في سبيل ذلك، فكانوا نِعم المرشـدون إلى الخـير والـواعـظون. فأيّــُنـا يُـنـكر دور شاعرنا في توعـيّـة الـمواطنـيـن، وتـنـويـر الجاهـليـن؟ ومن يجحد شعـره الحـمـاسيّ، الّذي شحذ به حقّ الإنسان الفطريّ في عشق التّحرّر؟ وقد أشار العلاّمة ابـن بـاديـس معـبـّـراعـن أهـمّـيـّة الحرّيـّة:'' إنّ حقّ كـلّ إنسـان في الحرّيـّة كحقــّه في الحيـاة ، ومـقـدار مـاعـنده من الحيـاة هـو مقـدار ما عـنـده مـن الـحرّيـّة، والـمعـتـدي عـلـيه فـي شيء مـن حرّيـّتـه كالــمعـتديّ عـلـيـه في شيء من حيـاته.''
الشّعر الوطنيّ- المقاربة الفونولوجيّة – الإيقاع – التّنغيم – الأصوات – البديع.
موشعال فاطمة
.
ص 47-55.
مرني صنديد محمد نجيب
.
ص 199-216.
مرني صنديد محمد نجيب
.
ص 58-80.