الخطاب
Volume 17, Numéro 2, Pages 543-566
2022-06-01

السؤال الثقافي والاجتماعي في الرواية الجزائرية ما بعد الحداثية - مسائل الذاكرة العالقة عند سنير قسيمي-

الكاتب : مودود العلجة . داودي سامية .

الملخص

الرّواية والتّاريخ إشكالية ما تفتأ تبرز بقوّة ملحّة، فرغم كل ما قيل فيها تبدو على الأرجح إشكالية قابلة للتجدّد كل مرّة، وإشكالية قابلة لأن تخلق في كل مرّة زاوية نظر،لأن الإبداع مرتبط أساسا بالتحوّل وهو فعالية متواصلة ومتجددة تجعل الخطاب الأدبي يغيّر من ماهيته عبر ابتكار رؤى تحاور الأنساق والخطابات الأخرى حوارا يضيء مناطق الظل ومساحات لم يلمسها قبلا، لذلك يبدو أنّ الحوار الذي يقيمه الأدب مع التّاريخ لا يريد أن ينتهي، خصوصا ما يقدّمه السّرد الرّوائي المعاصر من مقاربات تتجه نحو الحفر في التّاريخ وتفكيك خطابه من الدّاخل وفق رؤية فنية تقوم أساسا على عدم الاقتناع بما يشيعه التّاريخ من امتلاك حصري للحقيقة، ولذلك فإن المعالجة الرّوائية للمادة التّاريخية تقتضي تحييد الوقائع وكل ما يتعلق بالمعطى التّاريخي بعيدا عن السّلطة المهيمنة التي من المفروض أن يمتلكها التّاريخ، ومنه نتساءل: كيف يكتب سمير قسيمي التاريخ؟ وإلى أي مدى تستطيع الكتابة الروائية عنده أن تعيد إنتاج الواقعة التاريخية ؟ The problem of history and novel is seemingly an endless and constant process. Due to its flexible and adaptable characteristics, the problem still gains a remarkable attention among literary scholars. The fact that change and creativity are fundamentally related, in which the literary discourse evolves and goes places never been existed before. Despite being described as a consistent field due to its dependence on facts and numbers, still its credibility comes from documenting. That gives historical material a prestigious position and almost an indubitable one. This paper is dedicated to study and analyze the endless relation between literature and history. More precisely how did Samir Qassimi tackle history, and how are the major historical events represented in his novels.

الكلمات المفتاحية

الثقافي الاجتماعي المادة التاريخية الر ; اية ما بعد الحداثية ; المساءلة الذاكرة