المجلة الجزائرية للحقوق والعلوم السياسية
Volume 7, Numéro 1, Pages 1044-1064
2022-06-01
دور الأمن الإنساني في تحقيق أمن الدولة
الكاتب : شنيني- بوريش صورية .
الملخص
لسنوات طويلة اعتبر أمن الدولة هو المفهوم الوحيد لحماية الدولة وسيادتها من أي تهديد ذو طابع عسكري يأتي من الخارج. لكن في ظل التحولات الكبرى التي شهدها العالم بداية تسعينيات القرن الماضي، و ما كشفته من هشاشة في المنظومة الأمنية للدول، ظهر مفهوم جديد للأمن يرتكز على أمن الإنسان بدل أمن الدولة، ويضع اعتبارات لكافة أنواع التهديدات الأمنية ويشرك فواعل جديدة إلى جانب الدولة و هو " الأمن الإنساني". وهذا المفهوم الجديد لم يأتي كبديل للأمن الدولة بل جاء ليكمّله ويضمن له فعّالية أكبر، فهما وجهان لعملة واحدة. فالأمن الحقيقي حاليا يرتكز على الفرد وليس الدولة فحسب. فلا أمن للدولة دون أمن مواطنيها. وأن المفهوم الشامل و الكامل للأمن يأخذ بعين الاعتبار قضية حقوق الإنسان و التنمية الشاملة، و التماسك الاجتماعي و السيادة القانونية في سلم الأولويات. For many years, State security has been seen as the only concept to protect the State and its sovereignty from any threat of a military nature coming from abroad. But with the major transformations that occured in the early 1990s, which revealed the fragility of the States security system, a new concept of security based on human security has emerged, taking into consideration all kinds of security threats and involving new forces alongside the State. This new concept is "humanitarian security". This latter has not come as an alternative to national security, but has come to complement it and ensure greater effectiveness, which implies that real security is now based on the individual, not just the State. This means that there is no security for the State without the security of its citizens. Hence, this new approach to security takes into account the issue of human rights, comprehensive development, social cohesion and legal sovereignty as a priorities.
الكلمات المفتاحية
الأمن الإنساني؛ حقوق الإنسان؛ الاحتياجات الأساسية؛ الدولة؛ أمن الدولة.
مقالات مماثلة
زروقي عدنان
.
ص 312-332.
