اللّغة العربية
Volume 10, Numéro 1, Pages 99-128
2008-06-01

العدول بين النحو والدراسات الأسلوبية الآليات والغايات

الكاتب :

الملخص

يدور المقال حول قضية العدول، والمراد هنا بالعدول ذلك الأسلوب الفردي الذي يخرج عن النمط النحوي المعياري المعتاد لمقاصد بلاغية لا تفصح عنها الأساليب المباشرة. وقد تناولت هذه الظاهرة من وجهة نظر النحو على أساس أنه قواعد ومعايير تنتهك من طرف المتكلم. فلا يرقى هذا الكلام إلى اللغة المثالية (يسميها النحاة المدونة اللغوية) إلا أنه ليس من الكلام الملحون المرفوض. فالدارس النحوي يقف عند تعليل البنية المتفرعة عن الأصل الذي يجب أن يكون عليه الكلام. أما من وجهة نظر الدراسات الأسلوبية فإن الكلام الموزون على القواعد الثابتة القارة لا يخرج إلى أغراض معينة وبذلك لا تخدم اللغة مقاصد المتكلم المثالي الذي يعي الأنماط النحوية ويختار العدول عنها إلى ما يقتضيه المقام الذي أثاره. وهنا يكمن دور الدارس الأسلوبي في استثمار القواعد النحوية كأداة للكشف عن مواطن العدول وبذلك إبراز جماليات النص الأدبي.

الكلمات المفتاحية

العدول؛ النكط النحوي؛ الدراسات الأسلوبية؛ الآليات؛ الغايات