التعليمية
Volume 12, Numéro 1, Pages 578-594
2022-05-13
خلاف النحويين في أَوْلى العامِلَيْن بالعَمَلِ في التَّنازُعِ - دراسة دلالية-
الكاتب : الحندود إبراهيم بن صالح .
الملخص
الملخَّص باللغة العربية: اختلف العلماء البصريون والكوفيون في أيِّ العامليْن أولى بالعمل في المعمول، إذا اجتمع عاملان أو نحوهما من الأسماء العاملة، ووُجِّها إلى معمول واحد، نحو(قابلني وأكرمتُ محمدًا)؛ فإن كُلاًّ من الفعلين موجه إلى (محمد) من جهة المعنى، من قبل أنه فاعل للأول ومفعول للثاني. أمَّا من جهة اللفظ فإنه لا يجوز أن يعملا فيه جميعاً؛ لأن الاسم الواحد لا يكون مرفوعاً ومنصوباً في حال واحدة. وقد اتفق الجميع – ما عدا الفراء – على جواز إعمال الأول أو الثاني، لكنهم اختلفوا في الأوّلية. فذهب البصريون إلى أن إعمال الثاني أولى استنادًا إلى السماع، ومراعاةً لجانب القرب والمجاورة. وذهب الكوفيون إلى أن إعمال الأول أولى؛ لأنه المتقدم، فهو أولى بالإعمال لقوة الابتداء من جهة، وأنَّ في إعمال الثاني إضمارًا قبل الذكر وهو غير جائز. الملخص باللغة الإنجليزية The Disagreement among Grammarians on Which of the Two Factors to Prioritize in “The Ma’amoul” Both Kufaian and Basrians scholars disagreed as to which of the two factors is the first to work in “the ma’amoul.” For example, if two factors are directed to one “ma’amoul” such as “I met and honored Mohammad.” Here, both verbs are directed to one entity which is Mohammad in terms of meaning, by being a subject of the first and an object of the second. As for the pronunciation, it is not permissible for them to work because it will not become nominative and subjective at the same time. However, scholars agreed – except Farah, linguist, - on the permissibility of implementing the first or the second, but they differed in priority. So, the Basrians were of the view that the implementation of the second is better based on listening and considering the aspect of distance. The Kufians held that the priority is for the first in action because of the power of initiation whereas the second should be hidden and mentioning it is not permissible
الكلمات المفتاحية
الخلاف- النحاة- العامل- العمل- التنازع.
مقالات مماثلة
حنان بهاز
.
ص 994-1004.
شريف كايس
.
ص 124-135.
ثابتي وليد
.
ص 471-484.
