مجلة الفكر القانوني والسياسي
Volume 6, Numéro 1, Pages 245-267
2022-05-12
حكم نسب الطفل المستنسخ في الشريعة والقانون
الكاتب : عيسي بلفاضل . حمو فخار .
الملخص
لقد شهد العصر الحديث ثورة هائلة في مجال العلوم الطبية والتي كان مجالها كلا من النبات والحيوان والإنسان، ومن هاته التقنيات تقنية الاستنساخ وبالأخص الاستنساخ البشري التكاثري الذي له الأثر المباشر على النسب، هذه التقنية كانت محل تحريم من علماء الشريعة الاسلامية، نظرا لمنافاته لجوهر العقيدة الاسلامية وتغييرها لخلق الله ومعارضتها للكتاب و السنة وقضاءها على وحدة الأسرة وسايرهم في ذلك رجال القانون، لما لهاته التقنية من أثر خطير على النسب والتي ينتج عنها طفلا مستنسخ لا يعرف له أصلا ولا نسب، وما يترتب على ذلك من ضياع مختلف حقوق الطفل المادية والمعنوية نظرا لتعلق الاستفادة من هذه الحقوق بمسألة ثبوت النسب. The modern era has witnessed a tremendous revolution in the field of medical sciences, whose field was both plants, animals and humans, and among these techniques is the technique of cloning, especially human reproductive cloning, which has a direct impact on lineage. And its change of God’s creation, its opposition to the Book and the Sunnah, and its elimination of the family unit, and the law men followed them in that, because this technology has a serious impact on lineage, which results in a cloned child whose origin or lineage is unknown, and the consequent loss of the various material and moral rights of the child due to the attachment Benefiting from these rights in the matter of proof of parentage.
الكلمات المفتاحية
النسب؛ الطفل؛ الاستنساخ؛ الخلية؛ البويضة.
مقالات مماثلة
شايفة بديعة
.
ص 301-320.
