مجلة المعارف للبحوث والدراسات التاريخية
Volume 7, Numéro 4, Pages 817-836
2022-05-11

الرواية الجزائرية باللغة الفرنسية ودورها في تشريح واقع الجزائريين إبان الحقبة الإستعمارية (نماذج من رواية الدار لكبيرة لمحمد ديب).

الكاتب : بنادي محمد الطاهر .

الملخص

بعد أن أحكمت فرنسا الاستعمارية قبضتها على الجزائر عام 1830، انتهجت سياسة القهر والإرهاب في حق الجزائريين مستهدفة بذلك البنية الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية، وذلك بالتشكيك في عقيدتهم، تشويه ماضيهم التاريخي ،طمس قيمهم ،معالم حضارتهم ، تراثـــــــــهم والنيل من شخصيتهم ،التي صقلتها الأحداث التاريخية،غير أن الشعب الجزائري واجه هذه السياسة بكل الإمكانيات والوسائل المتاحة، منها الأدب وخصوصا الرواية باللغة الفرنسية التي عرّت الاستعمار وكشفت مكائده،حيث قادها أدباء عبًروا عن قضايا وطنهم، مشَرحين معاناة أبنائه ، وذلك بلغة غريبة عن أصالتهم وانتمائهم، لذا نجح محمد ديب وغيره ممن كتب بهذه اللغة في التفاعل مع نضالات الشعب الجزائري معبرين عن واقعه المعاش آنذاك، فرواية دار السبيطار احتوت على مضامين سياسية، اقتصادية، اجتماعية وثقافية عبرت عنــــــــها شخوص الرواية. After colonial France tightened its grip on Algeria in 1830, it pursued a policy of oppression and terrorism against the Algerians, targeting the economic, social and cultural structure, by questioning the beliefs of the Algerians, distorting their heritage, and undermining their personality that has been refined by historical events. so these Algerian people fightedthat Policy with all available means and possibilities, literature was among them, Especially novel written in French, which exposed the colonialism and exposed its machinations. It was led by writers who expressed the issues of their homeland, which explain the suffering of their countrymen, in a strange language for their originality and affiliation, so we find Mohamed Dib and others who wrote in this language in interacting with the struggles of the Algerian people, expressing the life at the time,and characteristics of people in the novel which expressed the cultural.

الكلمات المفتاحية

الرواية؛ محمد ديب؛ الدار الكبيرة؛ الاحتلال؛ الجزائر 1830-1962.