افاق فكرية
Volume 10, Numéro 1, Pages 275-285
2022-05-05
الخطاب الديني الاصلاحي في العهد العثماني الشيخ عبد الكريم الفكون (988-1073)ه-(1580-1662)م نموذجا
الكاتب : عبد العزيز الهادي .
الملخص
نحاول من خلال هذه الدراسة تسليط الضوء على أحد جوانب فترة التواجد العثماني بالمنطقة والمتعلقة بالمجال الديني وبالخصوص التصوف الاسلامي الذي بات معرضا لكل أنواع التأثيرات والطقوس الغريبة عن تعاليم ديننا الحنيف والتي غيرت من صورته التي كان عليها أقطاب التصوف الأوائل كأبومدين شعيب وأبي الحسن الشاذلي وغيرهما من أقطاب الصوفية العاملين، ظهرة الحركة الاصلاحية كردة فعل ايجابية وأشهر الناقدين الذي عايش جزءا من تلك الفترة نجد شيخ الاسلام عبد الكريم الفكون الذي ألف كتب عديدة ومن أشهرها كتاب "منشور الهداية في كشف حال من ادعى العلم والولاية" والذي ظهر فيه عدم الرضى على الأوضاع التي آلت إليه منتقدا حكام وعلماء عصره وعامة الناس في سلوكاتهم وتصرفاتهم المشينة للمجتمع المسلم ودعواه الرجوع إلى التصوف السني. Abstract: Through this study, we try to shed light on one of the aspects of the Ottoman presence in the region related to the religious field, especially Islamic mysticism, which has become exposed to all kinds of influences and rituals alien to the teachings of our true religion, which changed the image of the first poles of Sufism, such as Abu Madin Shuaib and Abu Al-Hasan Al-Shazly and other poles The working Sufis, the emergence of the reform movement as a positive reaction, and the most famous critic who lived part of that period, we find the Sheikh of Islam Abdul-Karik al-Fakun, who wrote many books, the most famous of which is the book “The Manifest of Guidance in Exposing the Status of Those Who Claimed Knowledge and Guardianship” in which dissatisfaction appeared to criticize the rulers And the scholars of his time and the general public in their disgraceful behaviors and behaviors of the Muslim community and his call to return to Sunni Sufism.
الكلمات المفتاحية
الخطاب الديني ; الحركة الاصلاحية ; العهد العثماني ; التصوف
مقالات مماثلة
طوبال فاطمة الزهراء
.
ص 84-89.
بوجمعة صالح
.
ص 157-202.
ياسين بريك
.
ص 137-156.
عبد القادر بوزياني
.
ص 169-192.
