منيرفا
Volume 6, Numéro 1, Pages 81-88
2022-05-01

الفلسفة والطب من وحدة المبدأ والغاية إلى اختلاف المناهج وتطبيقاتها

الكاتب : خديم أسماء .

الملخص

يتميز الخطاب الفلسفي غالبا ببحثه عن الحكمة وتتبع مواطنها كما أنه جاء من أجل إرضاء حاجة الإنسان للمعرفة والاكتشاف، وقد توسل في ذلك بالدهشة والتساؤل أمام ما يعترضه من ظواهر وأحداث خاصة تلك التي تخص الطبيعة. لذلك تحولت إجاباته عن تلك المشكلات إلى وسائل تمكّنه من بلوغ الراحة والطمأنينة، كما تزيل بعض مخاوفه من أسرار الطبيعة الغامضة. من جهة أخرى جاء الطب بغرض تحقيق نوع آخر من الراحة وهو العلاج من الأمراض والحد من الآلام، ليصبح هو الآخر أسلوبا فعالا في إسعاد الإنسان بتخليصه من أهم منغصات حياته وهو المرض. وقد تماهت الممارسة الطبية بدورها مع حسن التصرف ليتحول فعل العلاج هو الآخر إلى مرادف للحكمة. وهنا يكمن سؤالنا: هل وحدة المبدأ والغاية بين الفلسفة والطب كافية لضمان الاتفاق في المناهج والتطبيقات؟ The philosophical discourse is distinct by his research to wisdom, and it be to satisfactory the human need to knowledge and discovery, so he use the astonishment and question before the natural phenomenon’s, so when he found the answers he be fine and easy. In another side medcine is be to investigate another kind of rest it is treatment from sickness and stoping the pains, to order to saving humanity from the sickness. Than the medical practice was a synonym of Wisdom, than our question is: if the unity of principle and the object between philosophy and medcine can be a guarantee of agreement of methods and applications?

الكلمات المفتاحية

الفلسفة؛ ; الطب ; الحكمة ; المنهج ; التطبيق ; المرض ; العلاج ; الحياة ; philosophy ; medcine ; wisdom ; method ; application ; illness ; treatment ; life