مجلة الدراسات العقدية ومقارنة الأديان
Volume 11, Numéro 3, Pages 261-278
2022-05-01

منهــــــــج التفســــــــــير المـــــدراشي الـــــــــــــــــهـالاخي -قواعد الرابي هلّيل أنموذجا-

الكاتب : زعموشي راوية .

الملخص

عرف الأدب اليهودي أثناء فترة السبي البابلي نشاطا كبيرا، حيث تم اكتمال تدوين العهد القديم و أكمل كبار الحاخامات تدوين التلمود و دراسة الشريعة و تم تدوين ذلك الموروث التشريعي الشفهي والذي تم حفظه عن طريق التقليد، و مع مرور الزمن وتزايد النشاط الرابيني و تطور المجتمع اليهودي ظهرت عدة تفاسير يهودية جمعت في فترة متأخرة و أطلق عليها اسم المدراش، ولم يكن استنباط الأحكام الفقهية التشريعية التي حفظها التلمود أمرا اعتباطيا بل كان يخضع لقوانين صارمة وضعها كبار حاخامات اليهود و نسبت إليهم، وبما أن الفريسيين –الذين عرفوا فيما بعد بالربانيين- هم من أشرفوا على تدوين التلمود واشتهروا بشدة محافظتهم على الشريعة، فقد نسبت أول القواعد التفسيرية التي وضعت لاستنباط الأحكام التشريعية إلى هليل زعيم أكبر مدرسة فرّيسيّة كان لها حظ التفوّق و الاستمرار وهي مدرسة "بيت هليل"، فقد قام هذا الحاخام بوضع سبعة قواعد تفسيرية تصنف في إطار مدراش هالاخاه و قد قام بتطويرها فيما بعد من بعده الرابي "اشماييل" إلى ثلاثة عشر قاعدة ثم الرابي "أليعازر بن يوسي" إلى اثنان و ثلاثون قاعدة.

الكلمات المفتاحية

أهليل ; ترجمات ; التفسير ; التناخ