دراسات وأبحاث
Volume 14, Numéro 2, Pages 331-340
2022-04-15

تجديد الدرس البلاغي بين العمق التراثي والبعد الأسلوبي في الفكر المعاصر دراسة في المفهوم والإجراء

الكاتب : هزيل يحيى . عميروش حورية .

الملخص

شهدت الدراسات البلاغية تحولات منهجية وإجرائية،تشكلت معالمها تساوقا وبواكير الدرس البلاغي العربي،الذي عرف فترة طويلة من الانغلاق والضعف عبر محطات زمنية من تاريخه كثرت فيه الشروح والحواشي والتلخيصات وأصبح الشغل الشاغل لاهتمام الدارسين،فأضحت البلاغة تعليمية في مادتها ومنهجها ومضمونها،مما أكسبها الابتعاد عن الذوق الجمالي،هذا الواقع الذي عاشته البلاغة العربية دفع الدارسين المحدثين إلى مراجعتها،ورفع لواء التجديد،وبعث التراث وإحيائه،حاول فيه المحدثون ربط البلاغة بالعلوم الحديثة المجاورة كاللسانيات وفروعها من أسلوبية وتداولية وعلم النص بغية تجديدها وتطويرها ومسايرتها لمتطلبات العصر. هذا مما قادنا إلى طرح الإشكال الآتي:كيف عالج المحدثون الدرس البلاغي؟و ما مدى فعالية الآليات والإجراءات الأسلوبية التي تتحكم فيه؟ Rhetorical studies have witnessed methodological and procedural transformations, their features were formed in harmony and the beginnings of the Arab rhetorical lesson, which knew a long period of closure and weakness through time stations in its history, in which there were many explanations, footnotes and summaries, and became a preoccupation for the attention of scholars. Aesthetic taste, this reality experienced by Arabic rhetoric prompted modern scholars to review it, raise the banner of renewal, and resurrect and revive heritage. This led us to pose the following problem: How did the modernists treat the rhetorical lesson? And how effective are the stylistic mechanisms and procedures that control it?

الكلمات المفتاحية

الكلمات المفتاحية: تجديد،التراث،الأسلوبية، البلاغة،المفهوم. ; Renewal, heritage, stylistics, rhetoric, concept.