دراسات في علوم الانسان والمجتمع
Volume 5, Numéro 1, Pages 10-24
2022-03-31
جدلية الفَقـــر: بين ثنائية المنظومة المَفْاهِمية والمنظومة الَتْنظيرية
الكاتب : شيهب عادل .
الملخص
ما من ظاهرة عالمية إختلفتْ حولها الآراء والأفكار والتوجُهات الأْيديولوجية، والتحديدات النظرية والمَفهَمية مثل ظاهرة الفقر، الأمر الذي أدى إلى تعدد تفسيرات هذه الظاهرة التي ارتبطت بأنساق مختلفة منها الإجتماعية، الاقتصادية، السياسية، الثقافية، النفسية والدينية...الخ، كما أن ظاهرة الفقر واحدة من أهم وأقدم المشكلات التي شهدتها المجتمعات القديمة والحديثة، فدونتها النظريات الفلسفية في العصور القديمة وحللتها وفسرتها النظريات الاقتصادية والاجتماعية في العصور الحديثة. يكشف هذا التعدد والتنوع في التراث السوسيولوجي للفقر عن تعدد المداخل والمقاربات النظرية والمعرفية التي عالجت هذه الظاهرة وفق منحنى كرونولوجي تصاعدي، في محاولة لفهم وتحليل الظواهر الاجتماعية المختلفة المرتبطة بالفقر. وعلى ضوء هذا الطرح يمكن أن نتساءل عن شكل المنظومة المفاهِيمية التي ورد بها الفقر والأطر المعرفية والنظرية التي إِحتوته. There is no global phenomenon around which opinions, ideas, ideological orientations, and theoretical and conceptual limitations differ, such as the phenomenon of poverty. One of the most important and oldest problems experienced by ancient and modern societies was codified by philosophical theories in antiquity and analyzed and explained by economic and social theories in modern times. This diversity and multiplicity in the sociological heritage of poverty reveals the multiplicity of approaches and theoretical and epistemological approaches that deal with this phenomenon on an ascending chronological scale in an attempt to understand and analyze the various social phenomena linked to poverty. In light of this proposition, we can ask about the form of the conceptual system in which poverty was mentioned and the cognitive and theoretical frameworks that contained it.
الكلمات المفتاحية
الفقر؛ التبعية؛ الاقصاء؛ الطبقة الاجتماعية؛ الاستبعاد الاجتماعي ; Poverty ; Dependency ; Exclusion ; Social Class ; Social Exclusion
مقالات مماثلة
بن بوزيان محمد
.
ص 488-502.
شريدي السعيد
.
ص 623-646.
