مجلة الحقوق والعلوم السياسية
Volume 9, Numéro 1, Pages 101-116
2022-04-26
الرقم الأسود في الجرائم المتعلقة بأنظمة معالجة المعطيات
الكاتب : زراري نسرين . بوقرة إسماعيل .
الملخص
نهدف من خلال هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على الرقم الأسود في الجرائم المتعلقة بأنظمة معالجة المعطيات. فغايتنا هي محاولة إبراز أهم الأسباب التي تؤدي إلى إرتفاع الرقم الأسود في الجرائم المتعلقة بأنظمة معالجة المعطيات، لأن إرتفاع الرقم الأسود في هذا النوع من الإجرام وعدم إكتشاف الجرائم المتعلقة به، وعدم القبض على جناتها يؤثر تأثير سلبي على السياسة الجنائية التي وضعتها الدولة بغرض مكافحته. ولعل أهم النتائج التي تتجلى لنا من خلال هذه الدراسة تتمثل في خصوصية الجرائم المتعلقة بأنظمة معالجة المعطيات والتي تؤدي إلى إرتفاع الرقم الأسود من خلال صعوبة كشفها، وكذلك ضعف الوعي لدى ضحايا هذه الجرائم وهذا ما ترجمته الإحصائيات الجنائية من خلال عدم تبليغهم عنها والتكتم عليها، ناهيك عن دور المجني عليه في إرتفاع الرقم الأسود من خلال إخفاءه وتدميره للدليل الرقمي بعد إرتكابه للجرائم المتعلقة بأنظمة معالجة المعطيات مباشرة. The present study aims at shedding light on the issue of dark figure of crimes related to data processing systems. Accordingly, the study opts for revealing the major factors and causes that prompt a rise of the dark figure which imperatively affect the criminal policy deployed by the state to combat crime as more criminals are either loose or unknown and more crimes are undetected. Consequently, the study revealed that dark figure crimes are extremely peculiar vis-à-vis data processing systems that makes crimes hard to detect and victims unwilling to report such crimes due to their lack of conscience combined with a deliberate destruction of crime's evidences and leads committed by the felon himself which are proven by official criminal statistics.
الكلمات المفتاحية
الرقم الأسود؛ نظم معالجة المعطيات؛ الجريمة المعلوماتية؛ الجاني المعلوماتي؛ المجني عليه. ; dark figure; data processing systems ; cyber crime ; cyber criminal; victim.
مقالات مماثلة
كحلاوي عبد الهادي
.
بن زيطة عبد الهادي
.
ص 115-127.
محمد العيدانـــــي
.
يوسف زروق
.
ص 115-130.
زرقيني راضية
.
عميرات عادل
.
ص 674-691.
