مجلة العلوم الإسلامية والحضارة
Volume 2, Numéro 5, Pages 369-394
2017-03-15

المسلَّمات الحوارية وأبعادهافي الخطابات الشعرية

الكاتب : مختار حسيني .

الملخص

يطرح البحث إشكالية أساسية هي الأبعاد التواصلية وملامحها في الخطاب الأدبي عموما والخطاب الشعري على وجه الخصوص من منظور المقاربة التداولية للخطابات الأدبية، وأين يكمن معنى الملفوظ؟ هل في ذاته أو مع المتكلم؟ وهل للمتلقي دور في إعادة بناء المعنى لحظة تلقي الملفوظ؟ وكيف تتحقق هذه المفاهيم النظرية ممارسة وإجراء؟ وأما عن الأهداف فإن هذه الدراسة تسعى إلى: بحثالمستوى التخاطبي في المدونة، وتواصليتها وما يتعلق بها من قواعد تخاطبية وما ينشأ عن خرقها من استلزامات خطابية. بدأنا بحثنا بتواصلية الخطاب الشعري، عبر التعرف على "قوانين الخطاب" انطلاقا من "غرايس" باعتبار مسلماته الحوارية قواعد منظمة للخطاب في مستوييه المباشر والاستلزامي. وإن كان المتكلّم قد وظّفها باحترامها فقد وظفناها نحن في التأويل، حين يخرق المتكلّم إحدى قواعدها، مع احترام المبدأ العام "مبدأ التعاون". ساعدنا في ذلك بحث المنطوق فيها والمقتضى والمفهوم المتعلق بالمعاني المضمرة في الملفوظات. وعدم الاقتصار على المبادئ العامة التي تتحكم في الخطاب وتجاوزها إلى القوانين الخاصة التي تتعلق بمحتوى الخطاب، وبالسلوك الاجتماعي والتفاعل الخطابي.وقد اتخذنا التأويل وسيلة لتجاوز المعاني المباشرة للخطاب إلى المعانى غير المباشرة مستغلين كفاءتنا المتواضعة كمخاطَبين.

الكلمات المفتاحية

قوانين التخاطب، خرق قوانين التخاطب، متضمنات القول، قصيدة أطفال الحجارة