مجلة العلوم الإسلامية والحضارة
Volume 2, Numéro 5, Pages 235-276
2017-03-15

الظاهرة الدينية بين المقاربات الكلاسيكية والمعاصرة

الكاتب : أم الخير شتاتحة .

الملخص

عندما نتحدث عن الظاهرة الدينية وطبيعة تناولها، فنحن نتحدث عن دراسات لممارسات وسلوكيات الافراد الدينية في المجال العمراني لواقعهم المعيش واستمراريتها، سواء كانت تلك الممارسات متوارثة فيالمخيال الشعبي أوناتجة عن الحس اليومي المشترك بينهم، والتي تؤثر على كيفية اختلافهم في فهم النص الديني وتوظيفه، ظاهرة استرعت نظر الباحثين في مختلف الميادين خصوصا مجال علم الاجتماع الديني كحقل دراسات اهتم بدراسة الوظائف الاجتماعية التي يؤديها الدين للمجتمع وللأفراد،فضلا عن اهتمامه بدراسة جلّ الظواهر الدينية في ثباتها وتغيرها وتطورها،والمستمدة من مختلف الاديان كمادة علمية ليحللها أو يستخدمها في المقارنة دون اية محاولة لعنونتها حسب الدين المستمدة منه، والا اصبح علم الاجتماع ضربا من اللاهوت، كل ذلك بهدف ابراز دور الدين في الحفاظ على استمرارية تكامل المجتمع وتحقيق وحدة أفراده.

الكلمات المفتاحية

الظاهرة الدينية، التحليل الماركسي، تحليل دوركايم، جورج سيمل، ماكس فيبر، موريس هالبواش، غابريال لوبرا، علم اجتماع الكاثوليكية روجيه باستيد، سوسيولجيا الأمل، هنري ديروش، كليفوردغيرتز