متون
Volume 15, Numéro 2, Pages 34-54
2022-04-01
الكاتب : الساعدي رحيم محمد .
في الوقت الذي ارجع فيه بعض الباحثين اطلاع المغرب الاسلامي على الفلسفة اليونانية ، من خلال مترجمي النصارى لا من كتب الفلاسفة المشرقيين( )، فان هناك من يقول باعتمادها على ثقافة المشرق الاسلامي وهو رأي بالنثيا واسيين بلاثيوس ويمكن ان تحل هذه المسألة بالقول بالرأيين معا ، فاعتماد اهل المغرب العربي على المشرق امر لا مفر منه سواء اكان ذلك بواسطة التبادل الثقافي والتجاري ام من خلال فريضه الحج او يمكن ذلك بدافع الرغبة والفضول العلمي ، وايضا تقليد المغرب لحضارة المشرق . وقد عرفت الاندلس مؤلفات اخوان الصفاء والمعتزلة في زمن مبكر. ولا يخفى ان هذا التدرج في تراكم المعلومات الفلسفية عن الفلاسفة القدماء قد بلغ اكتماله على يد الشارح ابن رشد . وباستثناء ابن مسرة – وهو رائد التفكير في الاندلس – وابن رشد فإننا لا نجد حضورا مميزا للفلاسفة اليونانيين القدماء في الفلسفة الاسلامية . فابن باجة – مثلا – لا يذكر اسماء هرقليطس وانكساغوراس وانباذوقليس وديمقريطس وبارمنيدس الا ذكرا عرضيا ، كما في كتاب الكون والفساد وتدبير المتوحد وكتاب النفس
ابن مسرة، انباذوقليس، ابن عربي، ابن طفيل
طيطح نصيرة
.
ص 286-304.
سعيدي زكرياء
.
ملاخ عبد الجليل
.
ص 189-204.
يموتن علجية
.
ص 77-92.
سريبة فتيحة
.
ص 47-67.
بخيتي البشير
.
عباسي سعاد
.
ص 971-988.