أبحاث إقتصادية معاصرة
Volume 5, Numéro 1, Pages 174-192
2022-03-31
كفاءة شركات التامين على الأضرار بالجزائر سنة 2020 بين الأسلوب التقليدي وأسلوب تحليل مغلف البيانات
الكاتب : بوزيان الرحماني هاجر .
الملخص
ملخص: تهدف الدراسة لتحليل كفاءة شركات التأمين على الأضرار الناشطة بالجزائر خلال سنة ألفين وعشرون. وذلك بالاعتماد على تحليل الأسلوب التقليدي من خلال هامش التأمين، النتيجة المحاسبية وأسلوب تحليل مغلف البيانات، حيث أظهرت الدراسة وجود تباين في النتائج بين التحليلين. ففرع التأمين على الأضرار ككل حقق نسبة نمو سالبة خلال سنة ألفين وعشرون مؤكدا الفرضية الأولى للدراسة. وشركتا SAAوCAAT كانتا في الصدارة من حيث النتيجة المحاسبية وهامش التأمين ولم تحققا الكفاءة التامة. في حين شركة CNMAالتي كانت في آخر القائمة محاسبيا ، حققت كفاءة تامة وكانت الشركة المرجعية لـ 11 شركة أخرى. وهذا ما يناقض نتائج التحليل الأول، إذ تم نفي الفرضية الثانية كون شركة AXA-DOM حققت كفاءة فنية بأسلوب مغلف البيانات بعدما كانت آخر شركة حققت هامش تأمين بـ2 بالمائة فقط. مما جعل الدراسة توصي بضرورة اعتماد أسلوب مغلف البيانات في تحليل كفاءة شركات التأمين. Abstract: The study aimed to analyze the efficiency of insurance companies for damages in Algeria in the year 2020, by the traditional method, through the insurance margin and the accounting result, and by the method of analyzing the data envelope, where the study came out with different results through the two methods. Although the damage insurance branch as a whole achieved a negative growth rate during the year 2020, confirming the first hypothesis of the study. SAA and CAAT were at the forefront in terms of accounting and insurance margins, but they did not achieve complete efficiency. While CNMA, which was at the bottom of the list, achieved complete efficiency and was the reference company for 11 other companies, which contradicts the results of the first analysis.
الكلمات المفتاحية
هامش التامين ; تأمين على الأضرار ; ملاءة مالية
مقالات مماثلة
حمو عبد الله
.
بن عيشوش محمد
.
ص 200-215.
إبراهيم سالم ياسمينة
.
شعلان منية
.
ص 509-530.
بضياف ابراهيم
.
موساوي عمر
.
بضياف عبد الباقي
.
ص 245-256.
بن عيشوش محمد
.
حمو عبد الله
.
ص 210-236.
