الوقاية والأرغنوميا
Volume 13, Numéro 3, Pages 50-79
2019-12-05

أهمية مفهوم نسق: سائق ـ بيئة ـ مركبة في وضع برامج التكوين في السياقة

الكاتب : بوظريفة حمو . تير رضا . بوكابوس أحمد .

الملخص

ملخص اهتم العديد من الباحثين بدراسة السائق بصفته عنصرا أساسيا في نسق إنسان – آلة، ومن ثم في إطار أكثر شمولا وهو نسق إنسان – آلة – محيط. إلا أن أغلب الأبحاث اتجهت نحو القول والتأكيد على أن السائق يبقى المعدل الأساسي لهذا النسق نظرا لحيويته ومكانته لقيادة هذا النوع من الأنساق، بناء على هذا، أعدت في مختلف البلدان برامج لتربية وتكوين هذا العنصر وإعداده أحسن إعداد من حيث الأهداف والنتائج باستخدام مناهج وطرق متعددة للكشف عن الصعوبات التي يواجهها السائق الجديد بغرض التقليل من الأخطاء والفوارق وبالتالي التغلب على عدم التأكد، وكنتيجة منطقية لذلك ضمان حسن السير، والتقليل من حوادث المرور. وعادة ما يتضمن تكوين السائق برنامجا متكاملا يشمل كافة جوانب حياته ونمط سياقته للسيارة، ويتجسد ذلك في مختلف الأبعاد المسطرة للحصول على نتائج مرضية، كما يتطلب ذلك معارف ومهارات وسلوكات تمكن السائق من تثمين قدراته قي السيطرة على النسق، وبالتالي تحقيق أهدافه المتمثلة أساسا في السلامة المرورية، كما ينبغي الإشارة إلى عوامل تزايد الخطر والتي هي حالة متزايدة لتعقد التكنولوجيات المستعملة، إلا أن مواقف السائق وانفعالاته وكذا سلوكاته تلعب دورا مهما في تحسين أدائه وقبوله للتكنولوجية الحديثة وإدراكه لمحاسنها.

الكلمات المفتاحية

، مفهوم نسق: سائق ـ بيئة ـ مركبة، برامج التكوين في السياقة