المجلة الأكادمية للبحوث القانونية والسياسية
Volume 6, Numéro 1, Pages 950-965
2022-03-31
النظام القانوني لحماية الضحايا والشهود والمبلغين في التشريع الجزائري
الكاتب : بني عوده عدي . فرشه كمال .
الملخص
سعى المشرع الجزائري إلى إيجاد نظام قانوني فعال لحماية الشهود والمبلغين والضحايا ، لكون تعرض هذه الفئة للترغيب والترهيب لأجل عدولهم عن قول الحقيقة، لذا كان لزاما على المشرع أن يوفر لهم الحماية القانونية اللازمة بهدف ضمان التعاون مع القضاء وذلك من خلال: توفير الحماية الموضوعية في ظل قانون العقوبات وقانون الوقاية من الفساد ومكافحته، والحماية الإجرائية من خلال إصدار الأمر 15-02 المعدل و المتمم لقانون الإجراءات الجزائية الذي أضاف الفصل السادس إلى الباب الثاني من الكتاب الأول تحت عنوان "حماية الشهود والخبراء والضحايا" والذي أقر حماية الشهود من الاعتداءات و التهديدات التي قد يتعرضون لها بهدف تشجيعهم على الإدلاء بالشهادة. Abstract: The Algerian legislator srove to find an effective legal system for the protection of witnesses, whistleblowers and victims, because this group was subjected to enticement and intimidation in order for them to deviate from telling the truth, so it was necessary for the legislator to provide them with the necessary legal protection in order to ensure cooperation with the judiciary, through: Providing objective protection in light of The Penal Code, the Law on Prevention and Combating Corruption, and Procedural Protection through the issuance of Order 15-02 amending and supplementing the Code of Criminal Procedure, which added Chapter Six to Part Two of Book One under the title “Protection of Witnesses, Experts and Victims,” which approved the protection of witnesses from attacks and threats that They may be exposed to it in order to encourage them to testify.
الكلمات المفتاحية
الكلمات المفتاحية: الشهود، المبلغين، الضحايا، نظام الحماية، الحماية موضوعية، الحماية الإجرائية. ; witnesses, whistleblowers, victims, protection system, objective protection, procedural protection
مقالات مماثلة
مولود ولد يوسف
.
ص 89-108.
مولود ولد يوسف
.
ص 113-140.
تادبيرت عبد النور
.
ص 853-864.
لخذاري عبدالمجيد
.
بن جدو فطيمة
.
ص 180-197.
