مجلة الآداب واللغات والعلوم الإنسانية
Volume 5, Numéro 1, Pages 2-18
2022-03-31

التَّصْوِيبَاتُ اللُّغَوِيَّةُ عِنْدَ الْإِمَامِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ بَازٍ رَحِمَهُ اللهُ -جَمْعًا وَدِرَاسَةً-

الكاتب : توناني زكرياء .

الملخص

يَتَنَاوَلُ هَذَا الْبَحْثُ جَانِبًا مِنَ الْجَوَانِبِ الْخَفِيَّةِ فِي سِيرَةِ عَلَمٍ مِنْ أَعْلَامِ الْأُمَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ؛ فَأَمَّا الْعَلَمُ؛ فَهُوَ الْعَلَّامَةُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَازٍ رَحِمَهُ اللهُ. وَأَمَّا الْجَانِبُ الْخَفِيُّ فِي سِيرَتِهِ الْعِلْمِيَّةِ؛ فَهُوَ الْجَانِبُ اللُّغَوِيُّ مُتَمَثِّلًا فِي التَّصْوِيبَاتِ اللُّغَوِيَّةِ لِلْأَغْلَاطِ الشَّائِعَةِ وَالْأَخْطَاءِ الذَّائِعَةِ، فَقَدْ كَانَ لَهُ إِسْهَامٌ فِيهِ. وَالْعَلَّامَةُ ابْنُ بَازٍ رَحِمَهُ اللهُ كَانَ إِمَامًا مُبَرِّزًا فِي التَّفْسِيرِ وَالْحَدِيثِ وَالْفِقْهِ وَالْعَقِيدَةِ وَغَيْرِهَا مِنْ عُلُومِ الشَّرِيعَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ، وَلَمْ يَكُنْ مُتَصَدِّيًا مُتَفَرِّغًا لِعُلُومِ الْعَرَبِيَّةِ، وَهَذَا لَا يَعْنِي أَنْ لَا عِلْمَ لَهُ بِالْعَرَبِيَّةِ؛ فَإِنَّهُ لَا يَكُونُ الْعَالِمُ عَالِمًا بِالشَّرِيعَةِ إِلَّا إِذَا كَانَ رَيَّانَ مِنْ عُلُومِ الْعَرَبِيَّةِ. فَلَمَّا كَانَتْ شُهْرَتُهُ فِي الْعُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ شُهْرَةً عَظِيمَةً؛ غَطَّتْ هَذِهِ عَلَى تَمَيُّزِهِ وَمُشَارَكَاتِهِ فِي عُلُومِ الْعَرَبِيَّةِ؛ فَلَمْ يُتَفَطَّنْ لَهَا، وَهَذَا مَا يَجْعَلُ إِبْرَازَ هَذَا الْفَنِّ عِنْدَهُ ذَا جِدَّةٍ وَطَرَافَةٍ.

الكلمات المفتاحية

ابْنُ بَازٍ، الْأَخْطَاءُ، التَّصْوِيبَاتُ، الشَّائِعَةُ