دراسات إنسانية واجتماعية
Volume 11, Numéro 2, Pages 53-68
2022-03-31

أزمة العقلانية - فيرابند أنموذجا -

الكاتب : شادلي هواري . بن دوبه شريف الدين .

الملخص

تتمحور فلسفة فيرابند في مهاجمة العقلانية العلمية، رافضا حصرها في خطاب محدود يدعي انه العلم معتبرا هذا الأخير مجرد تقليد تختلف دلالته من اتجاه إلى أخر، حيث استخدم كل التوضيحات والحجج والبراهين بطرق مختلفة و تارة غير منطقية لتقزيم الظاهرة العلمية و في مقابل ذلك يمجد التقاليد اللامعقولة الأخرى كالسحر و الأسطورة والفن و الدين ويعتبرها بناءات ذات قيم معرفية تضاهي المعرفة العلمية، فهو يضع جميع التقاليد بما فيها العلمية أمام قدم المساواة، هذا الطرح الفريد من نوعه والمتميز عن غيره والجريء في أفكاره والثائر على كل النظريات العقلانية السابقة، الذي كان وراء كتابة هذا المقال قصد تبيان حدود فلسفة اللامعقول والإشارة إلى مختلف التجاوزات في حق المعرفة العلمية، والكشف عن العوائق التي تسببها التقاليد الأخرى أمام العلم الموضوعي، هذا الطرح يعتبر شاذ واستفزازي إذ خرج عن كل ما هو مألوف في الدراسات الإبستمولوجية، خاصة وأن القضايا التي طرحها تم الفصل فيها بسبب وضوحها كقضية الموضوعية والعقلانية والعلمية.

الكلمات المفتاحية

العقلانية، اللاعقلانية العلمية، الأسطورة، الدين، الفن، السحر، الموضوعية، الإبستمولوجية النقدية، الخرافة، المعتقدات