الاقتصاد والتنمية
Volume 9, Numéro 2, Pages 94-107
2021-12-31

التحول الى الذكاء الاصطناعي بين المخاوف والتطلعات- التجربة الاماراتية نموذجا

الكاتب : لحمر هيبة .

الملخص

نحاول من خلال هذه الورقة البحثية التعرف على الذكاء الإصطناعي، الذي تحدى الحدود من الهاتف الذكي إلى المدن الذكية، ومعرفة مجالاته، إمكانياته، لإعتباره لغة المستقبل التي على الجميع تعلمها، لذلك نجد الدول المتطورة وحتى النامية في سعي مستمر لمحو أمية شعوبها في هذا المجال بالذات، معتمدين على المنهج الوصفي في بحثنا، حيث قمنا بتسليط الضوء على التجربة الإمارتية، كونها إحدى الدول العربية الرائدة في هذا المجال، بغية التعرف على الإستراتيجيات التي إتبعتها في إدخال الذكاء الإصطناعي على جميع قطاعاتها، و توصلنا إلى نتيجة مفادها أن الذكاء الإصطناعي لم يستطع لحد الساعة مجارات العقل البشري في طريقة تفكيره، وأنه يعمل على تسهيل حياة البشر، وتوصلنا إلى أن دولة الإمارات العربية إنتهجت وتبنت إستراتيجية لسنة 2031ـ تعمل من خلالها على أن تكون الأفضل عالميا في إعتماد الذكاء الإصطناعي في شتى المجالات حتى يصبح أسلوب حياة لمواطنيها. We trying through this research paper to know artificial intelligence, who crossed the borders from the smartphone to the smart cities, knowing its fields, limits, and capabilitie, because it is the language of the future that everyone should learn, therefore, we find countries in continuous seeking to eradicate the illiteracy of their people in this particular field, highlighting the UAE experience because it is considered the leading Arab country in this field, to get acquainted with the strategies it followed in introducing artificial intelligence to all its sectors, and we concluded that artificial intelligence could not to resemble the way of thinking of human mind, and so far, it makes people's lives easier, although there is a global fear from unemployment increases as a result of increased dependence on it

الكلمات المفتاحية

الثورة الصناعية الرابعة ; الذكاء الاصطناعي، ; استراتيجية الذكاء الاصطناعي ; الامارات العربية المتحدة