الحوار الفكري
Volume 15, Numéro 4, Pages 13-22
2022-02-01
واقع الأسرة المعاصرة وتحديات الحداثة الاليكترونية
الكاتب : بن عبد الكبير محمد السالم . بن الصالح طيب .
الملخص
تلعب الحداثة الإلكترونية – تكنولوجيا وسائل الإتصال المعاصرة – دورا هاما في التأثير على الأسرة من جميع النواحي؛ إذ أن سيكولوجية الأسرة العصرية تراعي حياة الفرد داخل أسرته ومجتمعه ذلك أنها الوسط الذي ينشأ فيه الفرد ويترعرع وهي التي تستقبل الطفل وهو ما يزال عجينة لينة قابلة للتشكيل، وفق ما يتماشى مع أعرافه وتقاليده. بيد أن الحداثة الغربية – تكنولوجيا وسائل الإتصال – التي هبت في فضاء الأسرة العربية في زمن التحولات التي يمر بها العالم وخاصة بعد الحرب العالمية الثانية، فرضت على هذه الأسرة مواكبة هذه التحولات بإيجابياتها وسلبياتها، وانعكست سلبا على مجموع القيم والمبادئ التي نشأ عليها الإنسان في حياته التقليدية، مما أدى إلى التنافر والتباعد، بدل التقارب والتواصل. Abstract Electronic modernity , the modern technology of contemporary means of communication , plays an important role in influencing all aspects of family life . As the modern family psychology takes into account the individual’s life within his family and society, it is this medium within which the individual grows up . It is also there where the child's upbringing and psyche are influenced and molded according to his customs , values and social traditions. However, this Western technological modernity that flourished inside the Arab family's space during the ongoing international transformations , especially post -WW II, has forced this family to keep pace with these transformations being positively and negatively affected. As a result, this impact is reflected on the total values and principles on which a person grows up leading to disharmony and divergence instead of social coherence and connection.
الكلمات المفتاحية
الكلمات المفتاحية: الأسرة، الحداثة، التواصل، التنشئة الاجتماعية، العولمة، الحراك الفكري Key words: family, modernity, contemporary media technology, , Western society, globalization, intellectual mobility.
مقالات مماثلة
رزيقة حيزير
.
ص 548-566.
بلاوي عبدالقادر
.
اقصاصي عبدالقادر
.
ص 151-177.
يوسفي محمد
.
ص 105-125.
