مجلة الحكمة للدراسات التربوية والنفسية
Volume 7, Numéro 3, Pages 6-28
2019-09-01

الدافعية وعواملها في تعلم اللغة الثانية عند متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها بجامعة الملك سعود.

الكاتب : الجمعي بولعراس . آمال فرفار . م جدي سليمان عبد الرازق .

الملخص

كثيرا، ما تؤتي ثمرات الارتكاز على العوامل النفسية والروحية وقابلية الآخر سلوكا وتواصلا ورغبة في الحوار معه أكلها؛ حيث ثوابت الدافعية وعواملها تظهر في تقبّل الآخر ونقل خبراته الثقافية والروحانية والسلوكية فضلا عن الخصائص الفنية والبنوية للغة وانتشارها المتحدي لعوامل الحضارة وعامل الزمن وموقع العنصر البشري في ذلك. لهذا ففرضية بحثنا تكمن في كون التعانق بين اللغة الأم واللغة العربية لغة ثانية تعانقا روحيا وتواصليا من ناحية ويسرها وعبقريتها التي حافظ عليها القوام الديني هو الذي كون رد فعل ايجابي في تعلمها وإتقانها إلى درجة الإبداع فيها، وكذلك الأمر في انفتاحها على اللغات الأخرى مثل تمثلها للنظرات المعاصرة للغة وشموليتها بنويا وتوليديا وتداوليا. فالإطار المرجعي إذن لبحثنا ينطلق من إن المقاربات المعاصرة لتعليم للغة العربية تركيبا ونحويا وتداوليا خدمت بالفعل اللغة العربية تعليما بالنظر إلى ما يتواءم بهذه المفاضلات للغات؛ حيث مقارنتها أدى إلى تفاعل لساني إيجابي خصوصا في تبني الرؤى المعاصرة في تعليم اللغة العربية وظيفيا، أما الفرضية الثانية وهي الإطار الأدائي أي الانطلاق من المقاربة النصية الفرانكفونية إلى المقاربة التواصلية الوظيفية الأنجلوسكسونية لمهم وتبيّنت مخرجاته على مستوى المتعلم وعلى مستوى اللغة العربية بما تمتاز به من مرونة وتجربة أعمق في تاريخ الحضارة الإنسانية . ما يتوفر لنا من دفعات من العالم الناطق بغير اللغة العربية في جامعة الملك سعود يعتبر عينة يافعة وتجربة حميدة في المملكة العربية السعودية أتت ثمراتها في تحدي عقبات الرؤى التقليدية والقواعد الجامدة إلى التفاعل بمستوى رفيع للغة عربية فاعلة ومعاصرة وهو الذي تبينه الدراسة المسحية والاستيبانية التي خرجت لنا بأن الدافعية واستثمار عواملها سر في إنتاج مخرجات تخدم اللغة العربية على غرار اللغات الحية في العالم.

الكلمات المفتاحية

الدافعية، تعلم اللغة الثانية، اللغة العربية...

الأخطاء النحوية لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها/ دراسة تحليلية تطبيقية

عبد العزيز موسى درويش علي دكتور .  محمد عبد الله صالح أبو الرب دكتور . 
ص 1-17.