مجلة التحليل و الاستشراف الاقتصادي
Volume 2, Numéro 2, Pages 134-152
2022-02-14

المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الإستراتيجية البديلة لدعم و تنويع الصادرات لتحقيق التنمية الشاملة - الجزائر نموذجاً

الكاتب : الطيبي عبد الله . صديقي أحمد .

الملخص

يعد قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من أهم القطاعات التي يُعوّل عليها في تنمية البلدان خاصة النامية منها، وذلك لما يساهم به في إنشاء الثروة ورفع الناتج الداخلي الخام، زيادة الصادرات، المساهمة في التشغيل ... إلخ. تسعى الجزائر للنهوض بالقطاع ليكون بديلا تنموياً للاقتصاد خارج قطاع المحروقات من خلال القضاء على المعوقات التي يعاني منها، خاصة الإدارية والتنظيمية والمالية وغيرها، و قد حاولنا من خلال هذه الورقة البحثية إلى تسليط الضوء على واقع قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر ودوره في المسار التنموي، و إبراز أهم التحديات التي تحول دون ترقيته. The small and medium sized enterprises Sector is of the most important sectors to boost nations’ development, especially developing ones , since, these companies have a considerable contribution in wealth creation, in raising the gross domestic product, in increasing the exports, as well as in decreasing the unemployment rates ... etc, Algeria seeks to advance the sector to be a developmental alternative to the economy outside the hydrocarbon sector by eliminating the obstacles it suffers from, especially administrative, organizational, financial and others. Through this research paper, we have tried to shed light on the reality of the small and medium enterprises sector in Algeria and its role in the development path, And highlight the most important challenges that prevent it from being promoted,

الكلمات المفتاحية

تنويع الاقتصاد ; المحروقات ; المؤسسات الصغيرة المتوسطة ; الاقتصاد الوطني ; الصادرات. ; Diversify the economy ; Fuels ; Small Medium Enterprises ; National economy ; Exports.