مجلة المجتمع والرياضة
Volume 5, Numéro 1, Pages 212-226
2022-02-02

جودة الحياة للطلبة الجامعيين بين الايجابيات والسلبيات

الكاتب : قدادرة شوقي . بورقعة مروة .

الملخص

الملخص تهدف هذه المداخلة حول اجابيات وسلبيات جودةالحياة مدي الاستفادة منها للطلبة الجامعيين ،إن السبيل للرقي بالأمم والشعوب ومواكبة العصر الحالي بتطوره وحداثته يعتمد بدرجة أولى على المستوى الثقافي والتعليمي لأفراد هذه الأمة أو هذا الشعب خاصة فئة الشباب منهم وبالضبط طلاب المرحلة الجامعية، حيث تعتبر المرحلة الجامعية من المراحل الأساسية التي يتم فيها اكتمال عملية بناء الطالب سواء من الجانب النفسي أو الجانب التعليمي وكل جانب يرتبط بالآخر ارتباطا وثيقا، حيث نجد أن بناء الجانب التعليمي عند الطالب يتطلب منه بالضرورة رغبة ودافعية نحو التعلم أولا وقبل كل شيء فالدافعية هي حجر الأساس في تكوينه أكاديميا وعملية التعلم لا تحدث دون دافع أو رغبة؛فهي تلعب دورا كبيرا في نجاح العملية التعليمية حيث تعمل على زيادة النشاط والحماس لدى الطالب وبذل أقصى جهد للنجاح والرفع من مستواه الأكاديمي. وتعرف جودة الحياة حسب(فرانك،2000) بأنها حسن توظيف إمكانيات الإنسان العقلية والإبداعية وإثراء وجدانه ليتسامى بعواطفه ومشاعره وقيمه الإنسانية،وتكون المحصلة جودة الحياة وجودة حياة المجتمع ويتم هذا من خلال الأسرة والمدرسة والجامعة وبيئة العمل،ومن خلال التركيز على ثلاثة محاور هامة هي:التعليم والتثقيف والتدريب.(شيخي،2014،6) ووفقا لذلك يمكن القول أن "فرانك" يرى أنه حتى يتمتع الفرد بجودة حياة يجب عليه أن يحسن استغلال إمكانياته ويثري وجداناته حتى يعيش الحياة الجيدة التي يطمح إليها وذلك من خلال ثلاث أمور رئيسة أولها التعليم ويليه التدريب ثم التثقيف.

الكلمات المفتاحية

جودة الحياة ; الايجابيات ; السلبيات