مجلة الحكمة للدراسات التاريخية
Volume 3, Numéro 4, Pages 52-63
2015-12-01
الكاتب : أحمد أمبارك .
إذا كانت الحركات السلفية تعود في نشأتها إلى ظهور وانتشار البدع والضلالات في الإسلام، والابتعاد عن أصول العقيدة ، فقد كان للاستعمار الأوربي، لبعض الدول العربية، أثره العميق في دفع عجلة الإصلاح السياسي، خاصة أن الكثير منهم أتيح له الإطلاع على المؤسسات السياسية الأوربية واستيعاب الحركة الفكرية عندهم ، وبذلك تمكنوا من ترجمة خبرة أثارهم الفكرية ، فكان طبيعيا أن يقارنوا بين ما درسوه و عاشوه وبين أوضاعهم السياسية والاجتماعية، وكان الأجدر بهم العودة إلى الإسلام في ينابيعه الأولى يستلهمون منه الحلول ، والدعوة إلى الإصلاح الشامل في الدين والدنيا والأخذ بأسباب النهوض، لكن كيفية النهوض أخذت مذاهب شتى، وصور التجديد تنوعت وتجددت وظهرت في ذلك اتجاهات و مذاهب لكن سنقتصر في دراستنا هذه على التيار التوفيقي، و الذي يتمثل في السيد جمال الدين الأفغاني، و الشيخ محمد عبده، وتلميذهما رشيد رضا.
الاتجاهات الحديثة- الإصلاح السياسي الإسلامي...
محمد سعيد عبد المهدي أحمد العجلوني
.
ص 322-350.
دريدي محمود
.
ص 448-459.
بن عمار امينة
.
بوضياف مليكة
.
ص 399-416.
عبد الدين بن عمراوي
.
ص 193-210.