مجلة البحوث القانونية و الاقتصادية
Volume 5, Numéro 1, Pages 302-322
2022-01-28
تحديات الانترنت لسيادة الدول (السيادة الرقمية)
الكاتب : شحيرط أحمد . قريبيز مراد .
الملخص
ارتبط المفهوم التقليدي للسيادة بعوامل تقليدية، لكن مع تطور الاتصالات حدثت تغييرات جذرية في مفهوم السيادة، وبات من الصعب السيطرة على المعلومات في ظل الارتباط بالشبكة الدولية للمعلومات، والتي شكلت رأس مال مهم يفوق الأهمية التي تتحلى بها رؤوس الأموال الاقتصادية في عصرنا الحالي، وهو الامر الدي تمخض عنه مفهوم السيادة الرقمية التي تؤطر معايير السيادة في عصر المعلومات، فلم يعد الامر مقتصرا على المحيط الجغرافي، حيث عملت وسائل الاتصال على خلق فضاء جديد، وفي ظل التحول الرقمي المتسارع أصبح مفهوم السيادة الرقمية محط اهتمام أي دولة في العالم، وهو دفع المجتمع الدولي الى تجسيد التعاون على ارض الواقع، لذلك أبرمت العديد من الاتفاقيات الدولية في مجال التعاون الدولي من أجل مكافحة الإجرام السيبراني. The traditional concept of sovereignty was linked to traditional factors, but with the development of communications, radical changes took place in the concept of sovereignty, and it became difficult to control information in light of the connection to the international network of information, which formed an important capital that outweighs the importance of economic capital in our current era, which is the matter. My father gave birth to it The concept of digital sovereignty that frames the standards of sovereignty in the information age, it is no longer confined to the geographical environment, as the means of communication have created a new space, and in the wake of the accelerated digital transformation, the concept of digital sovereignty has become the focus of attention of any country in the world, which is pushing the international community to embody Cooperation on the ground. Therefore, many international agreements have been concluded in the field of international cooperation in order to combat cybercrime.
الكلمات المفتاحية
السيادة الرقمية، الأنترنيت، الدولة الالكترونية، حماية المعلومات والبيانات، الجرائم الالكترونية.
مقالات مماثلة
بوخنفر زليخة
.
ص 96-109.
عـديلة غالمي
.
ص 99-112.
كافي محمد
.
لواعر فاطمة
.
ص 381-401.
