المعيار
Volume 26, Numéro 1, Pages 715-728
2022-01-15

تكوين المعلمين بين إطار الخبرة وإحدى المقاربات المنهجية

الكاتب : يسعد فوزية . بلعربي الطيب .

الملخص

نظرا للتطورات والتغيرات الحاصلة في مختلف مجالات الحياة وخاصة المجال التعليمي و التعلمي، الذي تماشى هو الاخر معها لينشئ فردا متأقلما مع مختلف الظروف، ولان كثيرا من المدارس والنظريات أعطت اكبر اهتماماتها للمتعلم ،باعتباره مركز العملية التعليمية الا أن المقاربات الاخيرة أخذت على عاتقها توافق هته التغيرات مع ما يمتلكه المعلم من قدرات وإمكانيات تؤهله ليقدم المعلومة خاصة بتكوينات قبل الترسيم أو بعده أثناءه ليصطدم هذا الاخير بعامل آخر الا وهو الخبرة ، لذا تهدف هذه الدراسة لمعرفة دور تكوين الاساتذة في تفعيل نظام المقاربة بالكفاءات، باستخدام المنهج المقارن،وقد اعتمدت الدراسة على 30 أستاذ من مختلف الاطوار التعليمية، واستمارة مكونة من 30 عبارة موزعة على 6 محاور أساسية هي: الجانب النفسي، الاجتماعي،الثقافي،الديني،و الادائي، وقد تم تحديد هته المحاور في إطار الخبرات السابقة للأساتذة واحتياجات نظام المقاربة بالكفاءات،وسنحاول في هذا المقال الإجابة على التساؤلات التالية:  هل يتوافق تكوين الأساتذة مع احتياجات المقاربة الجديدة؟  هل تتوافق الخبرات السابقة مع احتياجات المقاربة الجديدة؟  ماهي صعوبات تطبيق هذه المقاربة مقارنة بالمقاربات السابقة؟

الكلمات المفتاحية

تكوين الأساتذة،الخبرات السابقة،الاحتياجات،المقاربة بالكفاءات