فصل الخطاب
Volume 10, Numéro 4, Pages 157-174
2021-12-30
تجليات مسرحة المكان في بعض التجارب العربية
الكاتب : بن قومار مليكة . صيار بهلول .
الملخص
نهدف من خلال هذه الورقة البحثية إلى دراسة مسرحة عنصر المكان في بعض التجارب المسرحية العربية، ذلك أن المسرح يعد شكلا من أشكال التعبير الراقية عن مطامح المجتمع وأداة من أدوات التواصل والحوار البشري الفعال، وتعد مسرحة المكان في الإبداع المسرحي من الوسائل الفنية ذات الأبعاد العميقة، وذلك لما يحمله من معاني ودلالات ذاتية وسمات جمالية وعواطف ومشاعر إنسانية وتجارب اجتماعية تجعل من توظيفه في النص الإبداعي. عملا فنيا متكاملا، إذن: فماذا نعني بمسرحة المكان؟ ما هو السبب الذي جعل من بعض المسرحيين العرب اتخاذ وسيلة مسرحة المكان في أعمالهم الإبداعية؟. و باعتبار أن المكان وحدة أساسية من وحدات بناء النص المسرحي، فلطالما كان مثار جدل في تحقيق العمل الأدبي و الفني، و في المسرح بالدرجة الأولى، كما تستند مسرحة المكان على البعد التشكيلي لقيامها فنيا وجماليا، بحكم أن المكان المادي أشبه بلوحة رسم يخطط فوقها الرسام تشكيلاته وفق عناصر وأسس هذا الفن. We aim through this research paper to study the dramatization of the element of place in some Arab theatrical experiences, because the theater is a form of high-end expression of the aspirations of society and a tool of effective human communication and dialogue. This is because of the meanings, self-connotations, aesthetic features, emotions, human feelings and social experiences that make it employed in the creative text. A complete work of art, then: What do we mean by theatrical place? What is the reason that made some Arab playwrights take the means of dramatizing the place in their creative works?. Considering that the place is a basic unit of the building units of the theatrical text, it has always been a subject of controversy in the achievement of literary and artistic work, and in the theater in the first place. Its formations according to the elements and foundations of this art.
الكلمات المفتاحية
المكان المسرحي، المسرحة، مسرحة المكان، المسرحية العربية.
مقالات مماثلة
بوروبة حفيظة
.
ص 337-358.
مراد صاولي
.
عمار طهرات
.
أمين مخفي
.
ص 243-259.
بوعتو خيرة
.
ص 174-185.
