مجلة البدر
Volume 6, Numéro 3, Pages 66-67
2014-03-15

البحث عن هارفارد.. جزائريّة    

الكاتب : عز الدين ميهوبي .

الملخص

يمكنك أن تطرح سؤالاً عن أفضل ثلاثة لاعبين لكرة القدم في العالم فتأتيك آراء مختلفة من القارات الستّ، فيقولون ميسي ثم رونالدو ويأتي نيمار ثالثًا، وربّما يخالفه آخرون في الرأي، فيقلبون الأسماء بحسب الذوق. ولكن لو سألت النّاس عن أفضل ثلاث جامعات في العالم، لن يأتيك من الإجابات سوى القليل، مؤسسا على ما تواتر من معلومات بشأن أكثر الجامعات شيوعًا وذيوعًا، فيقولون هارفارد وأوكسفورد وجورج تاون والسوربون، وربّما يذكرون جامعة بارتريس لومومبا التي تخرّج منها كثير من قادة البلدان الحمراء.. أي تلك التي تبنّت الشيوعيّة كما في إفريقيا وبعض البلدان العربيّة، كاليمن الجنوبي، وأمريكا اللاتينيّة. وقد يذكر آخرون جامع الأزهر أو الزيتونة والمستنصريّة من باب الاعتزاز بالتاريخ.. شهدت السنوات الأخيرة بروز تصنيفات لأكثر الجامعات تأثيرًا في العالم، وفتح هذا أبواب جهنّم على الجامعة التي تتذيل ترتيب سلّم الجامعات في العالم، وربّما كانت الجامعة الجزائريّة، من بين ضحايا هذا التصنيف الذي يأخذ بمعايير تمّ تفصيلها على مقاس جامعات الغرب وأحيانًا الشّرق، لتحافظ على مرجعيّتها في العلم والمعرفة وتشكيل العقول الأكثر تأثيرا في العالم..

الكلمات المفتاحية

الجامعة، التصنيف، الترتيب، الغرب