مجلة أنثروبولوجية الأديان
Volume 18, Numéro 1, Pages 729-743
2022-01-15
اشكالية انفصام "الخطاب الديني" عن ممارساته اليومية في المجتمع الجزائري دراسة سوسيو-انتروبولوجية بمدينة وهران
الكاتب : مصطفى بركة .
الملخص
منذ القرن الثاني والثالث للهجرة ،القرن الثامن التاسع الميلاديين ومنذ ذلك الزمن الى اليوم مازال الفقهاء والائمة يعتمدون في خطبهم الدينية وكتاباتهم على منهج قديم في منظومتهم الفقية رغم تغير الزمان . والمكان ،مما نتج عنه انفصام صارخ بين نصوص خطاباتهم الدينية القديمة والممارسات اليومية التي يعيشها المسلم اليوم والذي ينتمي الى عالم العولمة وتكنولوجيا الاتصال والثقافة المعولمة ،التي غزت كل ميادين الحياة (الاجتماعية، والسياسية، والثقافية، والاقتصادية، والعلمية ). كان لابدان نطرح التساؤلات النقديةالتالية وهي: الم يحن الوقت لنعيد التفكير في حياتنا وخطبنا الدينية التي تريد مطابقة النص الديني على واقع متغير،او جر واقع الى نصوص ليست له ؟ السنا مطالبين باستعمال عقولنا في حل مشاكلنا وازماتنا بمفاهيمنا الراهنة التي انتجتهامنظومتنا الفكرية والثقافية ابستيمولوجيا لحل معضلات عصرية انتجها واقعنا المعاصر ؟ هذا مانحن مدعوون اليه في هذه الدراسة التي تهدف الى الاجابة عن بعض التساؤلات النقديةالتي استقراناهامن الواقع المعيش في مجتمعنا وحياتنا اليومية . Abstract:Muslims continue to theoretical foundations and frome works,every thing is from the 2nd century hidjrite 8,9th cenuryAD that religion scientists and preachers continue to use in their religious and written speeches dispite the change of time and space . From this moment to the present day .this emanating situation created a radical schizophrenia between the old texts of their religious discourse and reality of muslims daily life .this current world is that it is not time to reprove our religious discourse whih want to make adequacy between the sacred texts and reality, is that we do not make sense to use our reasoning to solve our own problems and dilemmas that correspond tour contemporary reality.
الكلمات المفتاحية
النص الديني،الواقع،الخطاب الديني ،سلوك المسلم، الممارسة اليومية ، العقل ،المجتمع الجزائري ،الفكر العربي الاسلامي
مقالات مماثلة
لغرس سوهيلة
.
ص 296-312.
أبو بكر لشهب
.
ص 15-36.
زيادة هاجر
.
جصاص الربيع
.
ص 399-412.
