مجلة أنسنة للبحوث و الدراسات
Volume 12, Numéro 2, Pages 197-208
2022-01-04
التجارة الخارجية للأغنام والماعز في بايلك الشرق خلال العهد العثماني
الكاتب : بولصاع وهيبة . صاري احمد .
الملخص
تعتبر الأغنام والماعز هي أكثر المواشي أهمية بالأرياف في بايلك الشرق، باعتبارها من أهم الأنشطة الفلاحية في الريف القسنطيني خلال العهد العثماني؛ فبالإضافة الى أنها توفر الغذاء للسكان فإنها تعتبر مورد هام للمواد الأولية كالجلود ،الاصواف، الألبان والأجبان التي تدخل في معاشه اليومي وفي العديد من الانشطة الحرفية، كما تعتبر من أهم الصادرات التجارة الخارجية للبايلك باتجاه تونس، الواقع أن العائدات المالية التي كان يحصل عليها الوكيل التجاري لباي قسنطينة من بيع الأغنام والماعز كانت تصرف في شراء لوازم الدنوش التي يتوجب على باي قسنطينة أن يدفعها لداي الجزائر، وهنا يقوم كبار موظفي البايلك باستغلال مناصبهم لتحقيق أرباح طائلة من وراء هذه التجارة، ولقد ارتأينا معالجة هذا الموضوع وفق منهج تاريخي متعدد المقاربات وصفية تحليلية مقارنة بغية لتسليط الضوء على جانب من جوانب الاقتصادية بالريف القسنطيني خلال العهد العثماني الذي كان يعيش حالة استنزاف حقيقية لثروته الحيوانية. Abstract: The sheep and goats are the most important livestock in the Baylik East, as one of the most important agricultural activities in the Constantinian countryside in the Ottoman era. In addition to providing food to the population, it is considered an important resource of raw materials such as leather, wool, milk and cheeses that are included in his daily activities. It is also considered one of the most important of exports foreign trade of baylik towards Tunisia, the financial revenues that were obtained by the commercial agent of Bey Constantine from the sale of Sheep and Goats were spent as they purchase various materials from the Tunisian market to return them to Constantine during the Ottoman period.
الكلمات المفتاحية
تجارة خارجية ؛ بايلك الشرق؛ العهد العثماني؛ وكيل تجاري؛ سوق تونس ; Foreign trade, Eastern Baylik, Ottoman era, the commercial agent, the Tunisian market
مقالات مماثلة
شيباني حياة
.
بديدة لزهر
.
عطية عبد الكامل
.
ص 33-47.
خلف الله زكرياء
.
بن جبور محمد
.
ص 194-218.
خديجة دوبالي
.
ص 9-24.
