AL-MUTARĞIM المترجم
Volume 16, Numéro 1, Pages 131-143
2016-03-01
الكاتب : خليل نصر الدين . بن شرقي نصر الله .
ليست المقاربة بالكفاءات تراكما للدروس، كما هو الحال في المقاربات التي تستند على المحتوى، بل هي تنظيم متكامل واضح التفاصيل. إن تعليمية الترجمة بإفادتها من المقاربة بالكفاءات لن تزداد إلا غنى، فتفاعل المترجم المتعلم مع مادة دراسته ومحيطه واختياره لهذه المادة بناء على معايير نفعية وتداولية واعتماده على سيرورة تقدمية مضبوطة ومتواصلة، كلها تفاصيل تجعله يخرج في نهاية تكوينه برصيد خبراتي يسمح له بدخول سوق العمل بترسانة معرفية معتبرة. أولى النماﺫج المقترحة في حقل التصورات التي تناولت كفاءة الترجمة هي النماﺫج اللسانية، وﻫﺫا أمر بديهي، كون اللسانيات سيطرت على الأفق البحثي لعلوم الترجمة ﻤﻨﺫ ميلاد ﻫﺫه العلوم، فكان من الطبيعي أن تدور في فلكها كل الأبحاث المستجدة. قد تكمن الصعوبة في إيجاد تعريف دقيق للكفاءة في عدم الاتفاق على المكونات التي تُدرج في حيز ﻫﺫه الكفاءة، أي بالنظر إلى التعريف العام للكفاءة، الموارد التي على المترجم تعبئتها قصد بناء كفاءة ترجمة معينة.
مقاربة; كفاءات; ترجمة; لسانيات ; أداء ترجمي; مهارة; نماﺫج ثنائية; نماﺫج ثلاثية; تجريد لغوي; إعادة الصياغة اللغوية; اللانموﺫج; معضلات الترجمة; أخطاء الترجمة
بلقرنين عبد القادر
.
ص 185-194.