Al Athar مجلة الأثـــــــــــــــر
Volume 18, Numéro 2, Pages 179-194
2021-12-31

الآليات النقدية عند رواد مدرسة كونستانس الألمانية

الكاتب : طلحة عبدالباسط .

الملخص

من المنطلقات الأساسية لنظرية التّلقي؛ أن الأدب ينبغي أن يُدرس من خلال رؤية تجد أنّ هنالك عملية جدلية بين التلقي والنص. وأنّ فحص عملية إنتاج النص الأدبي لن تكون ناجعة من خلال التركيز على فحص عملية إنتاجه والظروف السياقية التي أحاطت بالعمل أو بمنتج العمل، وهذا ما كانت تنتهجه المناهج السياقية وتعمل على أساسه. مثلما لن تكون تلك العلمية ناجعة من خلال التركيز على وصف العمل الأدبي، وهذا ما كانت تنتهجه مناهج الحداثة كالبنيوية والأسلوبية. لقد تفرعت مدرسة كونستانس إلى فرعين رئيسين؛ الأول يهتم بعلم جمال التلقي وأهم من مثّله هانز روبرت ياوس، والفرع الثاني مثّله آيزر الذي تعمّق في اتجاه البحث في القارئ الضمني. A basic premise of receptivity theory is: Literature should be studied through a vision that finds that there is a dialectical process between reception and text. And that examining the literary text production process will not be effective by focusing on examining its production process and the contextual conditions surrounding the work or the work product, and this is what the contextual approaches used to pursue and based on. Just as that scientific method would not be effective by focusing on describing the literary work, and this is what the modern approaches of such as structuralism and stylistics pursued. The Constance School has branched into two main branches; The first is concerned with the aesthetics of receptivity and its most important actor, Hans Robert Yaus. The second branch is represented by Eiser, who delved into the direction of research in the implicit reader.

الكلمات المفتاحية

النقد ; القراءة ; التلقي ; مدرسة كونستانس