الناصرية
Volume 12, Numéro 2, Pages 424-455
2021-12-30

العلاقة بين أقطاب التيار الديني في الجزائر 1932م – 1954م جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وجمعية علماء السنة توافق أم عداء

الكاتب : أقحيز عامر .

الملخص

عرفت الجزائر عام 1932م ميلاد جمعية العلماء السنة والتي هي انشقاق قام به كوكب من العلماء الإصلاحيين من التيار الطرقي، الذين كانوا أعضاء في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، أظهرت هذه الجمعية من اليوم الأول لتأسيسها العداء لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين الامر الذي خلف صراع بين الطرفين استثمره الاستعمار الفرنسي في نشر الخلاف بين أقطاب التيار الديني في الجزائر فنجد جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تعتبر جمعية علماء السنة أحد أسلحتهم لمحاربة الجمعية كما أرادت مغالطة الشعب بتسميتها بالسنة أما جمعية العلماء السنة فاعتبرت الهجوم الشرس التي شنتها عليها الجمعية يخالف السلوك الحضاري، فهي اعتبرت انشقاق جمعية علماء السنة عنها وكأنه انشقاق عن جماعة المسلمين التي لا يحل مخالفتها ولا الخروج عنها وقد كان صراعهما فصل مهما في تاريخ الجزائر بين الإصلاح والرجعية الاستعمارية. Algeria was known in 1932 the birth of the Association of Sunni Scholars, which is a defection made by a planet of reformist scholars from the road current, who were members of the Association of Algerian Muslim Scholars, this association showed from the first day of its founding hostility to the Association of Algerian Muslim Scholars, which left a conflict between the two parties invested by French colonialism in spreading the dispute between the poles of the religious current in Algeria. The Sunnis considered the vicious attack launched by the Association to be contrary to civilized behaviour, considering the defection of the Association of Sunni Scholars from it as a defection from the Muslim community, whose violation sits unared ly and does not depart from it, and their conflict was an important separation in Algeria's history between reform and colonial reactionaryism.

الكلمات المفتاحية

جمعية علماء المسلمين. السنة. الاستعمار. الطرق الصوفية