الأفاق للدراسات الإقتصادية
Volume 6, Numéro 2, Pages 65-81
2021-12-15
واقع الدعم الحكومي المعمم في الجزائر و ضرورة الإنتقال إلى الدعم الموجه
الكاتب : يونس مراد .
الملخص
تهدف هذه الدراسة إلى تحليل واقع سياسة الدعم الحكومي المعمم في الجزائر ، الذي يظهر في بند نفقات التسيير تحت مسمى الدعم الحكومي و التحويلات الاجتماعية ،حيث يمثل أكثر من 20 % من نفقات الميزانية ، وحوالي 8 % من الناتج المحلي الإجمالي ، و في ظل ارتفاع نفقات الدعم أصبح من الصعب الاستمرار في تمويل التكلفة المرتفعة لمختلف برامجه خاصة في ظل الوضعية المالية الصعبة التي يعني منها الاقتصاد الجزائري ، إلى جانب استفادة الأغنياء و الفقراء من الدعم على السواء ، و نتيجة لذلك و لأسباب أخرى ازدادت الحاجة للمطالبة بإعادة النظر في نظام الدعم و ذلك بضرورة إصلاحه من خلال التوجه نحو نظام الدعم الموجه يسمح باستهداف مستحقيه ، من خلال الاعتماد على مختلف المؤشرات و الآليات التي تساعد على ذلك مثل مؤشر الدخل ، آليات الاستهداف الجغرافي ، والية إشراك المجتمع المدني This study aims to analyze the reality of Algeria’s generalized government support policy, which appears in the item of management expenditures under the name of government support and social transformations, where it represents more than 20% of budget expenditures, and about 8% of Gross Domestic Product. In the light of high support costs, it has become difficult to continue financing the high cost of its various programs, especially in light of the difficult financial situation in the Algerian economy, as well as the benefit from the support to both; the rich and the poor .As a result of this and other reasons, there is a greater need to demand a review regarding the support system by reforming it through moving towards the targeted support system that allows the targeting of its beneficiaries, relying on various indicators and mechanisms that help, such as the income index, geographical targeting mechanisms, and the mechanism for involving civil society.
الكلمات المفتاحية
نفاقات التسيير ، الدعم الحكومي ، الناتج المحلي الإجمالي
مقالات مماثلة
بلاطش حسيبة
.
عبدو نوال
.
ص 737-754.
دهار محمد
.
قصاب سليمان
.
ص 203-223.
عومرية سلطاني
.
ص 139-156.
