دراسات فنية
Volume 6, Numéro 1, Pages 368-385
2021-12-26
تحولات العمل الفني في عصر الإستنساخ التقني بفلسفة فالتر بنيامين وتمظهراتها في فن البوب آرت
الكاتب : بن فلامي خالد سيف اسلام . خالدي محمد .
الملخص
تحتل الدراسات الإستطيقية مكانة متميزة في فكر 'فالتر بنيامين'، والتي أفردها في العديد من النصوص الهامة كمقالته الموسومة ﺑ " العمل الفني في عصر إعادة إنتاجه تقنيًا "، التي تستدعي في كل مرة محاول استخلاص الاستعارات المتشعبة على نحو ملاحظته للتغيرات الحاصلة في ظروف الإنتاج الفني وطريقة تلقي الفن، مع تطور التصوير الفوتوغرافي، وانتشار وسائل الطباعة و الاستنساخ، وبداية هيمنة الإنتاج التقني الصناعي على الفن والمجتمع، التي قادته إلى استنتاجات ذات رؤية مستقبلية حول تحولات العمل الفني، قد أكدها في ضياع "هالة الفن" والاتجاه نحو "دمقرطة الفن"، التي أقرتها تيارات الفن المعاصر، وبالخصوص حركة البوب آرت، التي اقترن ظهورها بإعادة الإنتاج واستخدام وسائل الاستنساخ وإرتباطها بالنزعة الاستهلاكية والثقافة الجماهرية. Aesthetic studies occupy a distinguished place in Walther Benjamin's thought, singling them in many texts ,such as his article entitled "The Work of Art in the Age of Mechanical Reproduction ", which calls every time trying to extract his complex metaphors in the manner of his observation of the changes in the conditions of artistic production and the way art is received, especially with the development of photography, and the extension of the means Printing and reproduction, and the beginning of the domination of industrial technical production over art and society, which led it to conclude with a vision for the future the transformations in artistic work by the loss of the "aura of art " and the trend towards "democratization of art", which was approved in contemporary art, in the Pop Art movement after its emergence, which was associated with use of mechanical means of reproduction in their artistic works and the interest in consumerism and Popular culture.
الكلمات المفتاحية
الفن الجماهيري ; البوب آرت ; فالتر بنيامين ; فلسفة الفن ; الإستنساخ ; pop art ; walter benjamin ; aesthetics ; reproduction
مقالات مماثلة
مجاهد سامية
.
ص 143-159.
