اللّغة العربية
Volume 4, Numéro 2, Pages 184-210
2002-10-01

"التفكيكيّةُ بينَ النظريّةِ والتطبيقِ : كانَ ما سوفَ يكونُ... نموذجًا"

الكاتب : مهدي أسعد عرار .

الملخص

ليسَ المَقْصِدُ المُتعيِّنُ مِن هذا العُنوانِ العَريضِ تحسُّسَ جميعِ جوانبِ المنهجِ التفكيكيِّ، والمُضيَّ مع أعلامِه ونظراتِهم، بلْ هو نظرٌ نقديٌّ تطبيقيٌّ مِضمارُه الأوّل قصيدةُ "كانَ ما سوفَ يكونُ... " لمحمود درويش والباحثُ - إذ يقاربُ هذه القصيدةَ – يفيءُ إلى استرفادِ أجلى مَقولاتِ التفكيكيّةِ، ليتّخذَها مَدْخلاً تتأسّسُ عليه قراءتُه تلكم ؛ وذلك نحو الحديثِ عن بِنيةِ القصيدةِ وتفكيكِها، والتناصّ وتعايشاتِ المعاني، والرمزيّةِ والإرجاءِ، والدالّ العائمِ والمدلولِ المنزلقِ، كلُّ ذلك يُستَشرَفُ في القصيدةِ مِن وجهةٍ تفكيكيّةٍ.

الكلمات المفتاحية

المنهج التفكيكي؛القصيدة؛كان ما سوف يكون