التواصلية
Volume 7, Numéro 4, Pages 11-26
2021-12-25

تجلیات التناص القرآني في شعر أدیب کمال الدین

الكاتب : بوعذار فاطمة . مهتدي حسین .

الملخص

التناص لفظ نقدي حدیث وفد إلینا من الغرب واستخدم أولا علی ید الباحثة جولیا کریستیفا وقد ظهر في عدة أبحاث لها. وهو یعني تعالق النصوص وتداخلها وتوالدها ویعد التناص من أبرز التقنیات التي تساهم في إثراء النص وتعمل علی تخصیب الرؤیة الفنیة وتعمیقها. فقد اکثر الشعراء في نصوصهم من التناص بضروبه المختلفة لاسیما القرآني منه ونهلوا منه لإثراء تجاربهم الشعریة. قـد كـان الكريم القرآن بما فیها من المعاني والمضامین الراقية والظواهر البلاغیة الجمیلة مطمع الکتّاب والشعراء من عصر التنزیل حتّی عصرنا الحالي. فکان الشاعر العراقی المغترب، أدیب کمال الدین من زمرة هؤلاء الشعراء حیث تأثر بالقرآن الکریم معانی والفاظا وتراکیب مستغلا طاقاته الإبداعیة وتجلی القرآن في أشعاره مما زادها جمالا ورونقا وبهاء. ویبیّن لنا امتزاجه بالقرآن الکریم حیث لم یفارق فکره ولسانه. السؤال الرئیس في هذا البحث هو کیف وظف أدیب کمال الدین القرآن الکریم ومدی تأثر به؟ فنحن في دراستنا هذه نحاول کشف ماوراء هذا التناص القرآني من تلمیحات وإشارات ورموز حتّی نصل إلی المفاهم الماورائیة للتناص القرآني في أشعار أدیب کمال الدین وذلك عبر المنهج التوصیفی- التحلیلی.

الكلمات المفتاحية

القرآن الکریم، التناص، الشعر الحدیث، شخصیات الأنبیاء، أدیب کمال الدین.