الكَلِم
Volume 6, Numéro 2, Pages 170-183
2021-12-23

الأمن التعليمي في المدرسة والجامعة بين الواقع والمأمول

الكاتب : حمريط جلول سليم .

الملخص

يقف الأمنُ التعليميُ بين مفترق طرق تفشّى وقع الظّاهرة كسلوك مَشين، ورصيف الحدّ من تفاقم العوامل، المؤدية والمهدّدة للأمن التعليميّ، بتفعيل إعادةِ الاعتبار للمدرسة والجامعة. كما تقف المقوّمات القانونية تطرح المعايير، التي تسهم في حفظ كرامة الإنسان، وتقييم سبل تحصينها، في ضوء تظافر جهود مختلف التشريعات السماوية والوضعية، في فهم الشروط اللاّزمة لحفظ كرامة الإنسان. فالأمن التعليمي لا يقتصر على توفير الحد الضروري، من الاطمئنان والراحة النفسية لأفراد الأسرة التعليمية على جميع أطيافها وشرائحها، بقدر ما يعمل على خلق بيئة آمنة وراقية، توفر لكل متمدرس حياة أيسر وسكينة أسمى وأفضل، وأن يدرك الجميع بحق المهام الملقاة على عاتقه، وهنا وجبت التضحية للوصول إلى المبتغى الذي يُرتجى من الأمن التعليمي. فإلى أي مدى يمكنُ اقتراحُ خطة محكمة وجادّة لتوفير الأمن بالمدرسة والجامعة؟ وإلى أي حدّ يمكن رصد وتتبع الظاهرة الأمنية وتشخيصها ومعالجتها؟ وكيف تتنوّع روافدُها لتسهم بشكل إيجابي في رسم خارطةٍ أمنية ٍفي المدرسة والجامعة؟ Abstract: Educational security is not limited to providing the necessary level of reassurance and psychological comfort to members of the educational family of all spectrums and segments, as much as it works to create a safe and upscale environment that provides each student with an easier and higher and better life, and for everyone to realize the right of the tasks entrusted to him, and here the sacrifice must be made. To reach the desired goal of educational security. To what extent can a solid and serious plan be proposed to provide security in the school and the university? To what extent can the security phenomenon be monitored, tracked, diagnosed and treated? And how are its tributaries diversified to positively contribute to drawing a security map at school and university?

الكلمات المفتاحية

التعليم ; الأمن ; المدرسة ; العنف ; الجامعة ; Education ; security ; school ; violence ; university