دراسات
Volume 6, Numéro 1, Pages 13-20
2017-05-15
الكاتب : بن دحان الطيب . جارو فاطمة .
دخل المستعمر أرض الجزائر فوق جسر من دماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن . أراد العدو طمس الشخصية الوطنية ، و عزل الشعب عن عروبته خاصة عندما أدرك أهمية المساجد و الزوايا ، فحنق على العلماء زج بعضهم في الإقامة الجبرية ، و آخرين نفاهم إلى خارج الديار ، و مع ذلك لم يتمكن من حصر دعوة الجهاد ، لأن الشعب آمن بشرعية مقاومته ، لاسيما و أن المساجد غزت كل التراب الوطني باعتراف الخصم ، الأمر الذي دفع العدو إلى تضعيف وسائل قمعه ، حيث تفنن في التعذيب و التقتيل ، إلا أن إرادة الشعب كانت أقوى ، لأن المحارب الجزائري أمن بمصيره ، إما جنة الخلود أو العيش في كنف الحرية ، و في كلا الحالتين هو الفائز . بهذه العقيدة شن الشعب حربا شاب الطفل من هولها قبل المشيب ، اقتحم نارها _ فكانت بردا و سلاما _ و خاض غمارها من اجل الدفاع عن الإسلام و المسلمين .
شعر المقاومة الجزائرية
بوغدير عمر
.
بن وناس مفيدة
.
ص 202-220.
بن يمينة كريم محمد
.
ص 137-163.