موازين
Volume 3, Numéro 2, Pages 109-126
2021-12-15

تدريس النّصوص الأدبيّة في ظلّ المقاربة بالكفايات -السّنة الأولى ثانوي شعبة الآداب أنموذجا-

الكاتب : حميدات خالد .

الملخص

لقد أصاب الاستدمار في الجزائر كلّ مجالات الحياة، السّياسيّة والثّقافيّة والاجتماعيّة، والتّربويّة على الخصوص، وقد انعكس ذلك سلبا على مناهج تدريس اللّغة العربيّة الّتي أثبتت المناهج عدم نجاعتها، فغلب استخدام اللّغة العامّيّة أثناء التّدريس، أضف إلى ذلك أنّ طرائق التّدريس القديمة لا تراعي ظروف وميولات واستعدادات المتعلّمين، مع غياب التّخطيط لتنفيذ برامج ودروس اللّغة العربيّة، مما انعكس سلبا على المتعلّمين، وجعلهم غير أكفاء في تأدية مهامهم. وبسبب ما يشهده العالم حاليّا من إصلاحات وتطورات في شتّى العلوم، فقد سعت الدّولة الجزائريّة إلى وضع مناهج تربويّة جديدة، بتجنيدها رزنامة من الإصلاحات، مسّت هياكل المنظومة التّربويّة، فطبّقت مناهج جديدة مبنيّة على أساس المقاربة بالكفايات، والّتي انطلق تطبيقها في السّنوات الأخيرة فقط، وكانت كحلّ بديل للتّخلص من المناهج القديمة الّتي ركّزت على الكمّ المعرفيّ، وغضّت الطّرف عن الكيفيّة الّتي تقدّم بها هذه المعارف. ونظرا لما لاحظناه من قصور في فهم لهذه المقاربة الجديدة -المقاربة بالكفايات-، وصعوبة في تطبيقها عند كثير من الأساتذة، ونظرا لأهميتها البالغة، فقد ارتأينا تقديم هذه الورقة البحثيّة الموسومة بـ "تدريس النّصوص الأدبيّة في ظلّ المقاربة بالكفايات -السّنة الأولى ثانوي شعبة الآداب انموذجا-"، لعلّنا نساهم-ولو قليلا- في فهم حيثيّاتها وكيفيّة تطبيقها في تدريس النّصوص.

الكلمات المفتاحية

المقاربة بالكفايات ; النّصّ الأدبيّ ; طرائق التّدريس ; تعليميّة النّصّ الأدبيّ