الحوار المتوسطي
Volume 3, Numéro 1, Pages 159-164
2012-03-10
الكاتب : براهيم لونيسي .
يكتسي التاريخ أهمية بالغة ، ويلعب دورا كبيرا في بناء الشعوب والأمم ، فالذي لا يدرس الماضي لا يمكنه أن يفهم الحاضر ، ومن ثمة فهو لا يستطيع بناء المستقبل ، لأن عملية البناء والتشييد تعتمد أساسا على الواقع الحي ، ويقول الفيلسوف الألماني فيخته عن التاريخ بأنه " الأسمنت الروحي لتقوية وحدة الأمة والدفع بها إلى الأمام في ظروف السلم والحرب جسما واحدا بروحه كاملة غير منقوصة ولا مهزومة .« . والتاريخ يعد من العناصر الحساسة التي تلعب دورا هاما في إثارة الشعور الوطني ، وتنمية الوعي القومي في أوساط الجماهير الشعبية ، مهما كانت درجتها من الثقافة والعلم ، وكل رجال التربية يقرون بأن تدريس التاريخ لا يعني في حقيقة الأمر تعليم الماضي بل يعني تكوين الشعور الوطني. و النخبة المثقفة الجزائرية تفطنت إلى هذا الدور منذ بدايات القرن العشرين ، وخاصة عند رجالات الحركة الإصلاحية التي بدأت نواتها الأولى تتشكل مع بدايات القرن العشرين حيث ظهرت مجموعة من الكتب التاريخية التراثية على الساحة الثقافية الجزائرية ، وان كانت هذه الكتب ظهرت بتشحيع من الوالي العام الفرنسي شارل جونار الذي جاء بسياسة أهلية واضحة خلال فترة حكمه 1903-1913 ، تهدف إلى جلب الطبقة المثقفة بالثقافة العربية الإسلامية إلى صف السلطات الإستعمارية.
الجزائر- الفترة الإستعمارية- حركة الإصلاح- الكتابة التاريخية.
تريعة موسى
.
ص 623-641.
بن بوزيان عبد الرحمن
.
ص 279-292.
آمال موهوب
.
إدريس محمد صقر جرادات
.
سمير سليمان الجمل
.
ص 128-152.
إدريس محمد صقر جرادات
.
سمير سليمان الجمل
.
ص 47-73.