مجلة الرستمية
Volume 2, Numéro 2, Pages 168-175
2021-12-01

التفكير الحجاجي للسفسطائية

الكاتب : حمر العين زهور .

الملخص

أعادت البلاغة الجديدة القيمة بل والحياة للتفكير السفسطائي. فلم تعد السّفسطائية منذ كتاب بيرلمان وتيتيكا "مصنف الحجاج " 1958 ينظر إليها و إلى فكرها بازدراء بل أصبحت فاتحة للخطاب الحجاجي من أكثر من وجهة نظر. فكون الإنسان مقياس الأشياء جميعا يفتح باب الحرية و الديمقراطية . يحترم النظام الديمقراطي حرية الشخص الإنسان بالدّرجة الأولى إذ عليه أن يحترم كونه إنسانا أو وفق ما يسميه فلاسفة التنوير بالحق الطبيعي وهذه الحرية إنما تتمظهر في طوابع لغوية للتعبير والمطالبة بالحقوق على لسان ممثلي هؤلاء الأفراد أو بواسطة الأفراد أنفسهم .الأمر الذي برع فيه المحامون وعلى إثر هذا كان اهتمام السفسطائي باللغة ، وأساليب الإقناع في استمالة الجمهور وفي الاختيار الحجج. الأمر الذي يبعث الحياة للعلامة فأصبح الخطاب نتيجة دوره الجديد ينتج خطابا جديدا والعلامة تنتج علامة. و لم يبق التفكير كما كان عليه غارقا في التفسير الماورائي .بل أكثر واقعية ،اجتماعية ومنطقية The new rhetoric has given back the value and even the life to sophism thought. Because from the appearance of the book "The Treatment of Argumentation" 1958; this thought is not frowned upon as before. It has become an inauguration of argumentative discourse. His expression "man is the measure of everything" has taken on different points of view among democracy. Freedom that respects human beings in themselves from what the philosophers of light call natural law; or its appearance in the expressive frame. The sophistry has tried to extinguish its purpose when it gives importance to language and argument. Then the speech produces a new speech and the sign produces a new one.

الكلمات المفتاحية

الحجاج ، السفسطائية ، الإقناع ، الخطاب، البلاغة ; argumentation, sophistry, persuasion, discourse, rhetoric