مجلة الأصالة للدراسات والبحوث
Volume 1, Numéro 2, Pages 200-215
2019-12-10

سـؤال النهضـة في فكـر مالك بن نبــي (مساهمة في النقد للحضارة الإسلامية)

الكاتب : مولاي ناجم .

الملخص

أن ما آل إلى المجتمع الإسلامي اليوم من جمود وتخلف وانحطاط في كافة مجالات الحياة، لدليل على ما تعيشه الأمة الإسلامية من ركود على أصعدة مختلفة سياسياً واجتماعياً وثقافياً واقتصادياً، حيث ارتبط ذلك بوجود اعتبارات تفسيرية لبعض المؤرخين تشير بأن مقومات التغيير أو النهضة أو التحضر من نصيب بعض الناس دون البعض الآخر، كما هو الحال عند " أرنست رينان"، الذي يرى مركزية النهضة والتقدم الحضاري في أوروبا وحدها قديماً وحديثاً ومعاصراً؛ بينما تتهافت أقلام بعض المصلحين والمجددين المسلمين لتبطل كل زعم من المزاعم الداعية إلى هذه العنصرية، أو الفكر القاتل. ومن بينهم: الباحث اللبناني "شكيب أرسلان"- الملقب بأمير البيان-، والفيلسوف والشاعر الهندي "محمد إقبال"- الملقب بفيلسوف الذاتية-، والمفكر والمصلح الاجتماعي الجزائري "مالك بن نبي"- الملقب بمهندس الحضارية الإسلامية- رحمهم الله جميعاً- لإثبات أن الحضارة والنهضة لا وطن لها؛ والعلم ليس حكراً على أحد طالما توفرت شروطه ولوازمه. واقتصرت البحث في مقدمته هنا على الراحل الجزائري "مالك بن نبي" لاعتبار خاصة تندرج في تناول إشكالية النهضة في الخطاب الفلسفي الجزائري، من أجل الوقوف على رهانات هذا الخطاب، أو من أجل تبيان أنه خطاب فضفاض لا يمت بصلة لواقعه

الكلمات المفتاحية

مالك بن نبي؛ إشكالية النهضة ؛ الخطاب الفلسفي ؛ التحضر؛ مركزية النهضة؛ التقدم الحضاري