جسور المعرفة
Volume 7, Numéro 4, Pages 380-392
2021-11-28
الكاتب : عداد ربيحة . بلعباسي محمد .
اللغة العربية لغة العرب، ولسان حالهم، فهي لغة ترسيخ تاريخهم الديني والثقافي والاجتماعي، تلك اللغة التي ميزها الله وشرفها لتكون لغة القرآن الكريم، هذا الأخير وبمحتواه ولغته كان السبيل والطريق المساهم في الحفاظ على الهوية الوطنية والدينية. وكلٌّ منا يعلم ما تتسم به اللغة العربية من إمكانات ذاتية ومسايرتها لروح العصر وتكنولوجياته، إلا أنها واجهت ولازالت تواجه الكثير من المعوقات والعراقيل التي كانت سببا في ضعف استخدام هذه اللغة في جميع الميادين وكذا المحافظة على استقرار الهوية الوطنية، فلابد من إعادة النظر في دراستها وتدريسها أي تحسين جودة العملية التعليمية والتعلمية بصفة عامة والعمل على نشرها وتعميمها وتعزيزها، وذلك ما عكف عليه المجلس الأعلى للغة العربية جاهدا بمؤسسته وأعضائه من لغويين وتقنيين على رأسهم الأستاذ صالح بلعيد. ولتقصّي ذلك سنسعى لبيان منجزات المجلس الأعلى للغة العربية وإسهاماته من خلال التطوع اللغوي لحفظ هذا الإرث القومي للمسلمين عامة والعرب خاصة، وذلك بمعرفة مكانة اللغة العربية بين اللغات والأسس والمناهج التعليمية التي ينبغي انتهاجها للظفر بأحسن منظومة تعليمية للغة العربية تواكب متطلبات الحياة المعاصرة في مداخلة نوسمها بــ " مبادرات المجلس الأعلى للغة العربية في التطوع اللغوي - المعجم التاريخي اللغوي أنموذجا-". وللإلمام بالموضوع نحاول إيراد: • مكانة اللغة العربية وإمكاناتها الذاتية. • التطوّع اللّغوي. • المعجم التاريخي اللغوي للغة العربية.
اللغة العربية، التطوّع اللغوي، المجلس الأعلى للّغة العربية، المعجم التاريخي اللّغوي.
غربي عبد الرحمن
.
ص 214-224.
بن بالي محمد
.
ص 448-457.
حسام الدين تاوريريت
.
إيمان شاشه
.
ص 72-92.
بقادر عبد القادر
.
ص 46-61.