مجلة الشهاب
Volume 7, Numéro 3, Pages 593-604
2021-11-14

تواصل علماء المغرب الأقصى بالجزائر خلال العهد العثماني

الكاتب : دربال سعيد . بحيري يامنة .

الملخص

ملخص: أجمعت معظم الكتابات التاريخية في الفترة العثمانية على ركود في الحياة الثقافية و العلمية بالجزائر لعدة أسباب أهمها الهجرة الكبيرة لعدد من العلماء الجزائريين إلى الحواضر العلمية الإسلامية و خاصة المغرب الأقصى، و في مقدمتها مدينة فاس. إلا أن هذه القاعدة لا يمكن أن نجزم بها إذ نجد العديد من علماء المغرب الأقصى قد وفدوا على القطر الجزائري رغم ما كانت عليه العلاقات السياسية من إضراب، فقد كانت وفادة من علماء المغرب الأقصى للجزائر مختلفة الأشكال و الأسباب فمنها الوفادة لطلب العلم و نشره كابن زاكور و الورززي و منها الرحلة الحجازية كرحلة العياشي و الناصري و غيرهما، و هناك السفارات كسفارة الغزال و التمقروتي و البوعناني، و منها رحلات بسبب الظروف السياسية الاأمنة كرحلة الزياني و الجامعي، و هو ما حفزنا على تقصى تراجمهم و أثرهم العلمي بالجزائر من خلال كتب التراجم و المصادر التاريخية. Abstract : Most of the historical writings in the Ottoman period unanimously agreed on a stagnation in cultural life in Algeria for several reasons, the most important of which is the migration of a number of Algerian scholars to Islamic scientific metropolis, especially the Far Maghreb. We cannot be certain of this rule, as we find many scholars of the Far Maghreb have come to Algeria on a strike of relations. The arrival of scholars of the Far Maghreb to Algeria was for various reasons, including the arrival to seek knowledge, such as Ibn Zakour, and the Hijaz trip, such as that of Al-Ayashi and others, and embassies such as the embassy of Al-Ghazal and Al-Tamqrouti And trips due to the safe political conditions, such as the trip of Al-Zayani and Al-Jami, which motivated us to investigate their translations and their scientific impact in Algeria through books of translations and historical sources.

الكلمات المفتاحية

التواصل؛ الرحلة؛ الجزائر؛ المغرب الأقصى؛ العلماء