مجلة الشهاب
Volume 7, Numéro 3, Pages 447-468
2021-11-14
الكاتب : قول معمر .
يُعتبر الإنسان محورا رئيسا في الخطاب الصوفي عموما والفارسي خصوصا ،إذ هو محلّ الخطاب الإلهي ،لذا حاول المتصوفة أن يصوغوا خطابا جامعا مُستوعبا الإنسان بألوانه وأعراقه وأجناسه وألسنته وملله المختلفة، ولطالما شكلت هذه التباينات حاجزا أمام التواصل الإنساني، لذا حاول متصوفة فارس عموما والعطار خصوصا في منظومته منطق الطير أن يصوغوا خطابا محوريا استيعابيا يمكنه أن يكون كالمركز بالنسبة للدائرة، ولما كانت الروح موطنا مُشتركا لجميع الإنسانية كانت المحبّة والعشق هما رأس الخيط، فمادام المعشوق واحدا وهو الحقّ كانت الطرق إليه متعددة، وهذا التعدد لا يقدح في الوحدة بل يؤكدها، فإن فرّقت الوسائل بينهم فقد جمعهم عبير المعشوق ومحبته، وهذا ما يتجلى بشكل كبير في خطاب فريد الدين العطار ومتصوفة فارس أمثال العطار والرومي وسعدي وحافظ الذين اعتبروا أن الاختلافات بين البشر ما هي إلا ظلال متحولة وأن المحبة والعشق شمس خالدة. من هذا المنطلق تحاول هذه الورقة معالجة فكرة العشق ومركزيته في منظومة منطق الطير لفريد الدين العطار النيسابوري ودورها في استيعاب الآخر.
العشق ; الشمس ; الظلال ; التعدد ; ال ; حدة ; العطار
قول معمر
.
ص 149-168.
محمد وادفل
.
ص 9-30.
عبد الكريم حمو
.
ص 53-71.